أعلنت كييف الخميس أنها فتحت ممرات "مؤقتة" على البحر الأسود ليلًا للسماح بحركة السفن التي تنقل حبوبها رغم تهديدات روسيا التي حذرت هذه السفن من احتمال استهدافها من قبل جيشها.
وقالت البحرية الأوكرانية في بيان: "تم الإعلان عن ممرات موقتة للسفن التجارية من وإلى الموانئ البحرية الأوكرانية على البحر الأسود".
وصرح المتحدث باسم البحرية أوليغ تشاليك لوكالة فرانس برس بأن "الممرات مفتوحة منذ منتصف الليل" دون أن يحدد إلى متى سيستمر هذا الوضع.
"سفن الحبوب والتهديد العسكري"
ووفق تشاليك فإن أي سفينة تبحر على البحر الأسود من الموانئ الأوكرانية "ستكون مزودة بكاميرات مراقبة" لتكون الرحلة البحرية "شفافة قدر الإمكان".
وصرح لـ"فرانس برس" أن السفن التي تصدر الحبوب الأوكرانية "لا تطرح أي تهديد عسكري".
وفي منتصف يوليو/ تموز لم تجدد روسيا الاتفاق الذي سمح للحبوب الأوكرانية منذ الصيف الماضي بالخروج من الموانئ في جنوب البلاد رغم الحصار الذي فرضته روسيا.
ما هي الموانئ الروسية المُعرضة للهجمات الأوكرانية في البحر الأسود؟#العربي_اليوم #روسيا #أوكرانيا تقرير: ساهر عريبي pic.twitter.com/MzUucB7FBs
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 6, 2023
وحذرت موسكو في 19 يوليو من أن أي سفينة تتجه إلى الموانئ الأوكرانية أو تغادرها ستُعتبر هدفا محتملًا.
منذ ذلك الحين ازداد عدد الهجمات في البحر الأسود من الجانبين واستهدف الجيش الروسي مرارًا ميناء أوديسا الكبير جنوب أوكرانيا وأيضًا مرفأي إسماعيل وريني في هجمات نددت بها كييف ورأت فيها وسيلة لإعاقة صادراتها.
في غضون ذلك، قتل شخص وأصيب اثنان آخران الخميس في قصف أوكراني على منطقة بريانسك الروسية على الحدود الأوكرانية وفق ما أعلنه حاكم المنطقة الكسندر بوغوماز.
وكتب على تلغرام أن "القوات المسلحة الأوكرانية قصفت قرية تشاوسي، للأسف إثر هذا القصف توفي رجل وأُصيب شخصان من السكان بجروح".
وفي الجهة الأُخرى، قال حاكم منطقة بريانسك الروسية اليوم الخميس إن شخصًا لقي حتفه وأُصيب اثنان آخران في قصف أوكراني على قرية تشوسي الواقعة بالمنطقة الحدودية مع أوكرانيا.
وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك على تليغرام: "القوات المسلحة الأوكرانية قصفت قرية تشوسي".
وأضاف: "مع الأسف، قُتل شخص وأُصيب اثنان من السكان جراء القصف".