الخميس 21 نوفمبر / November 2024

رغم وضعه الصحي.. محكمة إسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسير خليل عواودة

رغم وضعه الصحي.. محكمة إسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسير خليل عواودة

شارك القصة

لقاء حصري لـ"العربي" مع الأسير الفلسطيني خليل العواودة المضرب عن الطعام (الصورة: غيتي)
قالت محامية الأسير عواودة: إن محكمة الاحتلال ترى في قرار القائد العسكري الإسرائيلي تجميد اعتقاله مناسب لحالته.

أعادت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأحد، تأكيد رفضها الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر احتجاجًا على اعتقاله إداريًا.

وأفادت أحلام حداد، محامية عواود بأن "المحكمة العليا الإسرائيلية قالت في ردها على طلب الإفراج عن عواودة، إنها "لن تتدخل أكثر من التأكيد على قرار تجميد الاعتقال الإداري (دون محاكمة)". وأوضحت حداد أن ذلك يعني رفض طلب الإفراج عن عواودة.

وأشارت المحامية إلى أن المحكمة "ترى قرار القائد العسكري الإسرائيلي تجميد اعتقال عواودة، مناسبًا لحالته".

وكان القائد العسكري للجيش الإسرائيلي قد جمّد، الجمعة، الاعتقال الإداري للأسير عواودة، وفق ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني.

وشرح نادي الأسير، أن التجميد "لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري" كما يطالب عواودة.

وأوضح "نادي الأسير" أن قرار "تجميد" اعتقال الأسير عواودة جاء "استنادًا إلى معطيات وتقارير طبية من المستشفى تشير إلى خطورة على حياته، إلا أنه وفي حال تحسن وضعه الصحي وقرر الخروج من المستشفى فسيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورًا".

استمرار رفض الاعتقال الإداري

وكان الأسير خليل عواودة قد أكد، السبت، في حديث خاص لـ"العربي"، أنه مستمر بالإضراب عن الطعام لحين الإفراج غير المشروط عنه، شاكرًا الشعب الفلسطيني على الدعم الذي يقدمه له.

ودخلت كاميرا "العربي" غرفة المستشفى الذي يوجد فيه الأسير عواودة، حيث ظهر بحالة صحية متردية.

ويستمر عواودة في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 6 أشهر بحسب نادي الأسير، رفضًا للاعتقال الإداري.

وهذا الاعتقال الإداري، هو قرار حبس يصدر بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ 6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.

وكان اسم الأسير عواودة قد ورد مساء السابع من أغسطس/ آب الجاري ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تم إبرامه، منهيًا 3 أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وآنذاك، كشف داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار، جرى بوساطة مصرية، بعد أن "وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة، والقيادي في الحركة بسام السعدي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close