الأحد 17 نوفمبر / November 2024

رفع الأنقاض مستمر.. عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت يرتفع

رفع الأنقاض مستمر.. عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت يرتفع

شارك القصة

كانت السلطات اللبنانية قد أعلنت أن نحو 26 شخصًا ما يزالون في خانة المفقودين - رويترز
كانت السلطات اللبنانية قد أعلنت أن نحو 26 شخصًا ما يزالون في خانة المفقودين - رويترز
يقول مراسل التلفزيون العربي إن عمليات رفع الأنقاض معقّدة بعض الشيء نتيجة شدة الدمار في موقع الاستهداف بضاحية بيروت الجنوبية.

أفاد مراسل التلفزيون العربي رامز القاضي، اليوم السبت، باستمرار عمليات رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بحثًا عن مفقودين وسط الدمار الذي خلّفته الغارة الإسرائيلية على المنطقة يوم أمس، في وقت ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 37 شهيدًا.

وقال مراسلنا، إن السلطات اللبنانية أعلنت أن نحو 26 شخصًا ما يزالون في خانة المفقودين.

وأضاف أن عمليات رفع الأنقاض معقّدة بعض الشيء نتيجة شدة الدمار، لافتًا إلى أن الغارة الإسرائيلية التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية على دفعتين كانت عنيفة جدًا، حيث سوّت المبنى الأول بالأرض تمامًا ثم دُمر المبنى الثاني.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، قد ذكرت أن المبنى المستهدف في الغارة على الضاحية الجنوبية أُصيب بأربعة صواريخ، لافتة إلى أن الغارة تسبّبت كذلك في انهيار مبنى آخر مجاورا.

إلى ذلك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية عصر اليوم السبت، بارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 37 شهيدًا و68 جريحًا.

الغارة الإسرائيلية على الضاحية

وقد اغتالت إسرائيل في هذه الغارة إبراهيم عقيل، عضو المجلس الجهادي في حزب الله، وقائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة الخاصة، إضافة إلى أحمد وهبي قائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان على جبهة "الإسناد اللبنانية".

وجاء نعي حزب الله لعقيل بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي من تمكنه من القضاء على رئيس منظومة العمليات في حزب وقائد ما تزعم إسرائيل بأنها "خطة احتلال الجليل" رفقة قادة آخرين. 

وولد إبراهيم عقيل في عام 1962 في البقاع، ومعروف باسم تحسين ومطلوب أميركيًا منذ أربعة عقود، وهو الرجل الأبرز في الهيكلية العسكرية للحزب بعد فؤاد شكر الذي كان يتولى قيادة عمليات الحزب في جنوب لبنان حتى اغتياله بضربة إسرائيلية في الضاحية أيضًا في 30 يوليو/ تموز الفائت.

ووضع اغتيال قادة كبار في حزب الله، في سياق أكبر ضربة أمنية وعسكرية مزدوجة في قلب معقل الحزب، فضلًا عن تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها الحزب لقواعد الاشتباك مع إسرائيل.

وسبقت تلك الضربة تفجيرات لأجهزة لاسلكية تتبع لحزب الله في لبنان على مدار يومين؛ أسفرت عن عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذه التفجيرات كشفت أسماء للمخابرات الإسرائيلية كانت تعمل سرًا لصالح حزب الله لسنين طويلة.

ووصفت تلك الضربات التي تلقاها حزب الله بالأكبر في تاريخ المواجهة مع إسرائيل، التي تقول إنها مرحلة جديدة للمواجهة لإضعاف الحزب نتيجة للتطورات الدراماتيكية للقتال الجاري منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت. 

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي