لقي 22 شخصًا حتفهم في حريق اندلع في دار للمسنين في منطقة سيبيريا الروسية، فيما تمكن 4 أشخاص من مغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج.
وذكرت هيئات الطوارئ الروسية، أن الحريق شب في مبنى من طابقين مساء الجمعة، وبلغت مساحته 180 مترًا مربعًا.
مبنى غير مرخص
ويبحث المحققون فيما إذا كان السبب هو استخدام غير صحيح لمعدات كهربائية، ولا سيما أن المبنى الواقع في مدينة كيميروفو، لم يجر تسجيله رسميًا دارًا للمسنين.
وأشارت السلطات إلى أن دار الرعاية للمسنين كانت تابعة لجهات غير حكومية، ولم تخضع لإجراءات التسجيل الرسمية.
وخمدت النيران بحلول الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بينما انتهى رجال الإنقاذ من تمشيط الأنقاض، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية وخدمات الطوارئ.
🔻مقتل 11 شخصا بحريق في دار لرعاية المسنين بمدينة كيميروفو الروسية pic.twitter.com/vlYZ0hhRla
— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 23, 2022
وقالت وزارة الطوارئ: إن مجموعة من كبار المسؤولين توجهت جوًا إلى كيميروفو، التي تبعد 3600 كيلومتر شرقي موسكو، مشيرة إلى أن هناك عدة أسباب محتملة للحريق.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيان للوزارة قوله: إن "أحدها هو انتهاك قواعد تشغيل المعدات الكهربائية".
استعمال فرن التدفئة بطريقة غير صحيحة
وأكدت الأجهزة الأمنية، أن سبب الحريق استعمال فرن التدفئة بطريقة غير صحيحة. وقد فتحت النيابة العامة تحقيقًا في الحادث.
ونقلت الوكالة في وقت سابق عن سلطات المدينة أن مخالفة لوائح السلامة من الحرائق قد يكون السبب وراء الكارثة.
وأفاد مسؤولون بأن العديد من دور المسنين تعمل بدون ترخيص في روسيا ولا تخضع لعمليات تفتيش لأنها تعتبر ملكية خاصة.
وعلى الفور، أعلن حاكم مقاطعة كيميروفو سيرغي تسفيليوف عن إجراء فحص لجميع دور الرعاية للمسنين في المقاطعة، وخاصة غير الحكومية منها.
وشهدت كيميروفو أحد أكثر الحرائق فتكًا في روسيا في السنوات الماضية عندما اجتاحت النيران الطوابق العليا من مركز التسوق "وينتر شيري" عام 2018، مما أسفر عن مقتل 64 شخصًا.
