حصل نادي تشيلسي على دعم نقدي كبير بعد فوزه في دوري أبطال أوروبا على مانشستر سيتي، بحسب موقع "ميرور".
فقد سجل كاي هافيرتس الهدف الوحيد الذي ساهم في فوز فريق المدرب توماس على منافسه في الدوري الإنكليزي الممتاز، ونيل الجائزة النهائية في بورتو البرتغالية.
وبالإضافة إلى الحصول على الكأس الفضي المرغوب، حصل الفريق أيضًا على مبلغ مالي في مقابل جهوده.
كيف تُقسم الأموال على الفرق المشاركة في البطولة؟
وبحسب "ميرور"، يتم تقسيم أموال جائزة دوري أبطال أوروبا بناءً على مدى تقدم كل فريق في المنافسة وعدد المباريات التي فاز بها.
وتتلقى الفرق التي تصل إلى مرحلة المجموعات مبالغ قدرها 13.14 مليون جنيه إسترليني، بينما يُدفع لقاء كل فوز في المجموعة مبلغ 2.32 مليون جنيه إسترليني ومبلغ 770 ألف جنيه إسترليني لقاء التعادل.
ويتم بعد ذلك منح الفرق التي تمكنت من التقدم إلى مرحلة خروج المغلوب من البطولة جوائز مالية إضافية.
وتكسب الفرق 8.16 مليون جنيه إسترليني لقاء التأهل إلى دور ال16، وتسعة ملايين جنيه إسترليني في ربع النهائي و10.3 ملايين جنيه إسترليني في الدور نصف النهائي.
ثم يحصل الفائز بدوري أبطال أوروبا على 16 مليون جنيه إسترليني، فيما تبلغ جائزة الوصيف المالية 13 مليون جنيه إسترليني.
كم كسب مانشستر سيتي؟
فاز فريق مانشستر سيتي بخمس مباريات في دور المجموعات وتعادل مرة واحدة، مما يعني أنه كسب أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني قبل النهائي.
ويعني حصوله على المركز الثاني أنه حقّق أرباحًا تزيد قليلاً عن 60 مليون جنيه إسترليني.
كم كسب تشيلسي؟
أمّا تشيلسي فقد فاز بأربع مباريات في المجموعة، وتعادل في مباراتين، مما يعني أنه حصل على أقل من 50 مليون جنيه إسترليني حتى مواجهة يوم السبت الماضي.
ورفع الفوز في نهائي البطولة يوم السبت في 29 مايو/ أيار الفائت إجمالي أرباح النادي في المسابقة إلى أقل بقليل من 70 مليون جنيه إسترليني.
I don't believe that anybody feels the way I do about you now. pic.twitter.com/VpMfvSiGeA
— Champions of Europe 🏆 (@ChelseaFC) May 30, 2021
كيف يغير السوق الإعلاني الأرقام؟
تعتمد هذه الأرقام على الأداء، بحسب "ميرور"، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوزع المزيد من الأموال على الأندية بناءً على مفهوم "تجمع السوق"، حيث توزع الأموال اعتمادًا على حجم سوق التلفزيون.
أمّا الرهان النقدي في دوري أبطال أوروبا فهو أكبر بكثير من الدوري الأوروبي. فعلى سبيل المثال، حصل مانشستر يونايتد على 8.5 ملايين جنيه إسترليني فقط من مرحلة خروج المغلوب حيث خسر أمام فياريال في النهائي، لكنّه حصل على 23 مليون جنيه إسترليني من دوري أبطال أوروبا على الرغم من الخروج في مرحلة المجموعات.
هل ستؤثر كورونا على الجوائز المالية مستقبلاً؟
وذكر "ميرور" أن هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كانت الجوائز المالية المستقبلية في المسابقات ستتأثر بتداعيات انتشار فيروس كورونا.
وكانت صحيفة "التايمز" ذكرت في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيخفض أموال الجائزة على مدى السنوات الخمس المقبلة. لكن بعد ذلك، زعمت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن المكاسب المفاجئة ستزداد بالفعل في المستقبل.
