Skip to main content

زعم الاحتلال أنه مقاتل.. مشهد مروّع لفلسطيني أعدم خلال بحثه عن طعام

الإثنين 5 فبراير 2024
صورة متداولة لإعدام مدني فلسطيني على أنّها لمقاتل من غزة- إكس

نشرت حسابات إسرائيلية صورة زعمت أنّها لمقاتل فلسطيني استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، وهو يحاول استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بصاروخ.

وظهر المواطن الفلسطيني ملقى على الأرض، وبجانبه دراجة هوائية، كما ظهرت آثار طلقات على ظهره بينما تقف قطط على جسده.

وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة "مسبار"، أنّ الادعاء كاذب إذ توثق الصورة إعدام مدني فلسطيني قرب ملعب فلسطين في مدينة غزة شمالي القطاع.

كما نشر "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" المشاهد، وقال إنّ فريقه وثّق "مشهدًا مروعًا" لإعدام مدني فلسطيني كان يبحث عن الطعام قرب ملعب فلسطين في مدينة غزة شمالي القطاع، مشيرًا إلى أنّ قنّاصا إسرائيلي استهدف المواطن بطلقات مباشرة في ظهره.

آثار طلقات الرصاص على ظهر الشهيد- المرصد الأورومتوسطي

كما أوضح المرصد أنّ فريقه يوثّق يوميًا حالات إعدام ميداني ينفّذها قنّاصة إسرائيليون متمركزون على أسطح المنازل في مناطق مختلفة في غزة.

بدوره، نشر مدير المرصد الأورومتوسطي رامي عبدو الصورة على حسابه في موقع إكس، وقال: "مشهد مروّع وثّقه المرصد الأورومتوسطي يرصد إعدام مدني أثناء قيامه بالبحث عن الطعام بالقرب من ستاد فلسطين. وسقط ضحية القناصة الإسرائيليين".

إسرائيل تواصل إعدام المدنيين في قطاع غزة

وجاء تداول الصورة مع استمرار جيش الاحتلال بارتكاب المجازر وجرائم القتل المباشر ونشر القناصة في مختلف مناطق قطاع غزة، والذين يتعمّدون استهداف المدنيين العزل خلال محاولات النزوح هربًا من القصف المستمر منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعدم الاحتلال المسنّ بشير حجي (74 عامًا) من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، بعد استخدامه في سياق الدعاية المضلّلة خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعدمت قوات الاحتلال الشقيقين ناهض ورامز بربخ في مدينة خانيونس جنوبي القطاع خلال محاولتهما النزوح من الحي الذي كانا يعيشان فيه. وانتشرت صورة للشقيقين، وبالقرب منهما الراية البيضاء التي كانا يرفعانها.

وقبل أيام، أعدم جيش الاحتلال الفلسطيني رمزي أبو سحلول في منطقة المواصي بخانيونس.

المصادر:
العربي - مسبار
شارك القصة