الأحد 1 Sep / September 2024

سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يرتدي نجمة سداسية صفراء.. لماذا؟

سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يرتدي نجمة سداسية صفراء.. لماذا؟

شارك القصة

السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة
افتعل السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة مقارنة بين "المحرقة" وبين "طوفان الأقصى"- غيتي
في العصور الوسطى وخلال الحرب العالمية الثانية، كان يُفرض على اليهود ارتداء النجمة الصفراء من قبل النازيين بغرض تمييزهم عن باقي شرائح المجتمع. 

ادعى سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردن وجود شبه بين "المحرقة اليهودية" وعملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي أطلقت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وارتدى جلعاد إردن نجمة سداسية صفراء في مجلس الأمن، وقال إنه وفريقه سيُواصلون ارتداءها حتى يدين المجلس ما تعتبره تل أبيب "إرهابًا" من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال: "من اليوم وصاعدًا، في كل مرة تنظرون إليّ ستتذكرون ما يعنيه الصمت في وجه الشر، كما فعل أجدادي وأجداد من ملايين اليهود. من الآن فصاعدًا، سأرتدي أنا وفريقي نجومًا صفراء". 

وفي العصور الوسطى وخلال الحرب العالمية الثانية، كان يُفرض على اليهود ارتداء النجمة الصفراء من قبل النازيين بغرض تمييزهم عن باقي شرائح المجتمع. 

وادعى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أنه أراد التذكير بما عاناه اليهود في القرن العشرين، وفق وصفه.

"صعوبة في العيش بكرامة"

وقد لقي ارتداء النجمة السداسية الصفراء تنديدًا من مدير "متحف الهولوكوست" الذي يرى أن اليهود اليوم "أقوياء".

وقال: "الرقعة الصفراء ترمز إلى عجز الشعب اليهودي وخضوعه تحت رحمة الآخرين، اليوم لنا دولة مستقلة وجيش قوي، نحن أسياد مصيرنا، اليوم نضع علمًا أبيض بنجمة زرقاء على صدور ستراتنا، لا رقعة صفراء"، حسب قوله.

السفير الأميركي في الأممم المتحدة
لقت خطوة السفير الإسرائيلي انتقادات واسعة- غيتي

لكن مدير "ياد فاشيم" والسفير الإسرائيلي أغفلا معاناة الناجين من المحرقة في إسرائيل التي يعيش فيها نحو 148 ألفًا منهم، ويرزح ربعهم تحت خط الفقر، وفق مؤسسة رعاية ضحايا المحرقة.

كما ويقتات 81 ألفًا منهم على مساعدات من جمعيات غير حكومية في ظل إهمالهم من قبل سلطات الاحتلال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة