الأحد 10 نوفمبر / November 2024

سقوط صواريخ في ضواحي كييف.. أوكرانيا "مستعدة" لمناقشة وضع "الحياد"

أوكرانيا تعلن إحباط سبع هجمات روسية باتجاه منطقتي دونيتسك ولوغانسك
أوكرانيا تعلن إحباط سبع هجمات روسية باتجاه منطقتي دونيتسك ولوغانسك - غيتي
تغطية مباشرة - سياسة - العالم
سقوط صواريخ في ضواحي كييف.. أوكرانيا "مستعدة" لمناقشة وضع "الحياد"

آخر تحديث

شارك القصة

تستمرّ وتيرة المعارك في أنحاء أوكرانيا، وسط اشتباكات وكرّ وفرّ وانسحابات تكتيكية وهجمات مضادة، بين القوات الروسية المهاجمة والجيش الأوكراني المتصدّي.

وفي هذا السياق، أكّدت وزارة الدفاع الأوكرانية أنّ قواتها صدّت هجمات روسية للسيطرة على خاركيف وكبّدت القوات الروسية خسائر كبيرة، مضيفة أنّ الجيش الأوكراني أحبط محاولات متكررة من الانفصاليين في لوغانسك للتقدم في الإقليم.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمّرت قاعدة وقود كبيرة ومصنعًا لتصليح وتحديث المعدّات العسكرية بالقرب من مدينة لفيف غربيّ أوكرانيا.

بدوره، قال مستشار وزير الداخلية الأوكراني إنّ القوات الروسية بدأت في تدمير مستودعات النفط ومخازن المواد الغذائية. وأضاف انّ القوات الروسية تحاول تطويق القوات الأوكرانية في شرق البلاد.

إلى ذلك، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إنّها أحبطت سبع هجمات روسية باتجاه منطقتي دونيتسك ولوغانسك، مشيرة إلى أنّ القوات الروسية تحاول إغلاق مداخل مدينة تشيرنيهيف.

أما قيادة القوات الجوية الأوكرانية، فواصلت إعلان الخسائر الروسية بتدمير مقاتلة روسية و12 مسيّرة.

وفي ميكولايف، تتأهب القوات الأوكرانية مع استمرار القوات الروسية في محاصرة المدينة الجنوبية.

وحذرت وزارة الداخلية الأوكرانية من استهداف روسي لمخازن الوقود والأغذية في البلاد، ممّا يعني أنّ الحكومة ستضطر لوضع المخزونات في أماكن متفرّقة.

من جهته، أعلن الجيش الروسي استهداف 91 منشأة عسكرية أوكرانية، منها مراكز قيادة ومستودعات ذخيرة.

ومن الميدان إلى المفاوضات، حيث سُجّل تقدم مع الإعلان عن جولة محادثات جديدة بين موسكو وكييف، ستستضيفها تركيا هذه المرّة، بين 28 و30 مارس/ آذار الجاري.

وكانت جولة مماثلة جرت في العاشر من مارس في مدينة أنطاليا التركية بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا من دون أن تؤدي الى تقدم ملموس. ومذاك، استمرت المفاوضات عبر تقنية الفيديو ووصفها الجانبان بأنها "صعبة".

وفي المواقف السياسية، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد من "تصعيد الكلام والأفعال في أوكرانيا" غداة تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن وصف فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "جزّار".

وقال ماكرون لقناة "فرانس 3" الفرنسية: "لن أستخدم هذا النوع من الكلام لأنني لا أزال على تواصل مع الرئيس بوتين"، داعيًا إلى "وقف الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا بدون الدخول في حرب جديدة".

من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى مواصلة التحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى يدرك "الثمن المرتفع جدًا" لهجومه على أوكرانيا ويقبل بالتفاوض.

وكان بايدن قد صرّح السبت من وارسو بأن بوتين "جزّار" وبأن الحرب في أوكرانيا "فشل إستراتيجي لروسيا". 

وأكد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الأحد أن مصير الرئيس فلاديمير بوتين "متروك للشعب الروسي" بعد تصريحات بايدن.

واستنكر البابا فرنسيس الأحد "وحشية" الحرب في أوكرانيا مشيرا إلى أنها عمل "همجيٌّ وتدنيس" للبلاد من قبل روسيا. 

Share

لندن: رفع العقوبات عن روسيا مشروط بتحقيق السلام بأوكرانيا

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن العقوبات التي فرضتها لندن على روسيا بعد هجومها على أوكرانيا قد ترفع إذا وافقت موسكو على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها.

وفي مقابلة طويلة، قالت تراس إن على الكرملين أن يتعهد أيضًا بعدم ارتكاب أي عدوان آخر ضد أوكرانيا حتى يتم رفع العقوبات المفروضة على مئات الشخصيات والكيانات الروسية.

Close