الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

سكان إدلب يستعيضون عن انقطاع الكهرباء بألواح الطاقة الشمسية

سكان إدلب يستعيضون عن انقطاع الكهرباء بألواح الطاقة الشمسية

شارك القصة

ازدهرت تجارة ألواح الطاقة الشمسية في إدلب السورية بفعل غياب الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات وندرتها.

تستعد ألواح الطاقة الشمسية العملاقة لاستقبال أشعة الشمس القوية وتحويلها لطاقة تسحب مياه الآبار، وتمد مضخات ري المزارعين في محافظة إدلب السورية الخارجة عن سيطرة النظام السوري، موفرة المياه لمساحة تقدر بأكثر من 30 دنمًا.

ويقول خالد مصطفى، وهو مزارع من ريف إدلب يستخدم الطاقة الشمسية: "قررنا اللجوء إلى الطاقة الشمسية لأنها تسهّل العمل، فلا أعطال مقابل إنتاج مرتفع للطاقة".

ودفع انعدام البنى التحتية بفعل الحرب الطويلة في سوريا بألواح الطاقة الشمسية لغزو أسطح المباني السكنية والمستشفيات، حيث تغطي جزءًا كبيرًا من احتياجاتها للطاقة. كذلك تنتشر هذه الألواح في المخيمات العشوائية للنازحين وذلك لفوائدها وكلفتها المنخفضة. 

ويقول زكريا سنو، وهو مقيم في مدينة الدانا في ريف إدلب: "إن الطاقة الشمسية هي الخيار الأوفر، أدفع 500 دولار لشرائها لا أحتاج لتبديل بطارياتها إلا بعد سنتين". 

وازدهرت تجارة ألواح الطاقة الشمسية بفعل غياب الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات وندرتها. وارتفعت مبيعات ألواح الطاقة الشمسية ومعداتها في المحال التي تستوردها من تركيا وألمانيا والصين. 

ويشير عبد الحكيم عبد الرحمن، وهو مستورد الألواح الشمسية في مدينة الدانا في ريف إدلب، إلى أن أغلب المزارعين يحاولون الحصول على هذه الطاقة. وقد حصل 35% منهم عليها بالفعل، بحسب عبد الرحمن. 

وأشار عبد الرحمن إلى أن مبيعات ألواح الطاقة لاستخدامها في المنازل أعلى وتقدر تكلفة تزويد منزل بألواح الطاقة بـ 600 دولار.

وقد تكون منظومة الطاقة الشمسية حلاً ناجعًا في المناطق المحررة لتأمين متطلبات السكان والمؤسسات الخدمية والطبية وضمان استمرار الحياة فيها. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي