كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي عن "حادث" في شبكة الكهرباء بمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، وذلك بعد يوم من تشغيل طهران أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة لتخصيب اليورانيوم بالموقع.
وأكد كمالوندي أن "الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا أو حدوث تلوث إشعاعي"، مضيفًا أن الكهرباء تضررت في المنشأة.
وأشار إلى أن "الحادث وقع، فجر الأحد"، مشدّدًا على "عدم وجود إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث".
وأشار كمالوندي إلى أن "التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية للحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها منشأة نطنز لحادث، فقد سبق و أعلن الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مايو/ أيار الماضي، عن وقوع "حادث" داخل منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان.
إيران تدشن سلسلتَين من أجهزة الطرد المركزي
والسبت، أعلنت إيران أنها وضعت في الخدمة سلسلتَين جديدتَين من أجهزة الطرد المركزي المحدثة التي تُتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، والتي يُمنع استخدامها بموجب أحكام الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم العام 2015.
ودشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسميًا سلسلة تتضمّن 164 جهازًا للطرد المركزي من نوع "أي آر-6"، وسلسلة أخرى تتضمّن 30 جهازًا من نوع "أي آر-5"، في منشأة نطنز النووية وسط إيران، خلال مراسم أُقيمت عبر الفيديو وبثّها التلفزيون الرسمي.
وتُتيح أجهزة الطرد المركزي من نوعي "أي آر-5" و"أي آر-6" تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكمية أكبر مما تفعل أجهزة الطرد المركزي "من الجيل الأول"، أي من نوع "أي آر-1"، وهي الوحيدة التي يسمح اتفاق فيينا لإيران باستخدامها.