الخميس 19 Sep / September 2024

الأمم المتحدة: مقتل 6 مدنيين في هجوم على قرية في إفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة: مقتل 6 مدنيين في هجوم على قرية في إفريقيا الوسطى

شارك القصة

أعلنت حكومة إفريقيا الوسطى في 17 فبراير/شباط تحرير "بامباري"
أعلنت حكومة إفريقيا الوسطى في 17 فبراير/ شباط تحرير "بامباري" (غيتي)
نجحت القوات الحكومية في إفريقيا الوسطى في استعادة السيطرة على المدن وعلى قسم كبير من ثلثي البلاد الذي كان المسلحون يسيطرون عليه منذ سنوات.

 أعلنت بعثة الأمم المتّحدة لحفظ السلام (مينوسكا)، عن مقتل ما لا يقل عن 6 مدنيين في جمهوريّة إفريقيا الوسطى، أمس السبت، بعد هجوم شنّه مسلحون على قرية في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع تشاد والكاميرون.

وقال المتحدّث باسم "مينوسكا" اللفتنانت كولونيل عبد العزيز فال: "عند فجر هذا الصباح، شنّ عناصر من مجموعة العودة والمطالبة وإعادة التأهيل هجومًا واسع النطاق على مواقع القوّات المسلّحة لجمهوريّة إفريقيا الوسطى في قرية مان" على بُعد أكثر من 550 كيلومترًا من بانغي "وسيطروا عليها بشكل مؤقّت".

وأضاف: "قُتل ستّة مدنيّين وهناك عدد من الجرحى". وأشار إلى أنّ "الوضع تحت السيطرة"، لافتًا إلى أنّ القبّعات الزرق يسيّرون دوريات في القرية ومحيطها".

من جهته، أعرب النائب مارتن زيغيليه، المعارض لنظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، في بيان عن "حزنه" بعد هجوم المجموعة المسلّحة الذي أسفر - بحسب قوله - عن سقوط "سبعة ضحايا مدنيّين وعسكريّين، واختطاف شخص بأيدي المهاجمين".

وكانت الأمم المتحدة ومصادر أمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى، أعلنت الثلاثاء إصابة جندي من القبعات الزرق بجروح ومقتل جندي من جيش هذا البلد في هجوم شنّه مسلحون مساء الإثنين على مواقع عسكرية تقع على بُعد 900 كلم شرقي العاصمة بانغي.

ومنذ نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2020 نجحت القوات الحكومية في إفريقيا الوسطى في استعادة السيطرة على المدن وعلى قسم كبير من ثلثي البلاد الذي كان المسلحون يسيطرون عليه منذ سنوات، وذلك بفضل تعزيزات عسكرية رواندية والمئات من القوات شبه العسكرية الروسية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية.

وكان مجلس الأمن الدولي، الذي يضم 15 دولة، قد فرض حظرًا على تصدير السلاح لإفريقيا الوسطى في ديسمبر 2013 عندما أطاح مسلحو جماعة سيليكا المؤلفة بالرئيس فرانسوا بوزيز، الأمر الذي دفع ميليشيات أخرى إلى عمليات انتقامية.

 وتم الاتفاق على فرض عقوبات موجهة على البلاد في 2014 عندما نُشرت قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في البلاد.

ومنذ ذلك الحين فإن الدولة الغنية بالذهب والألماس، والتي يقدر عدد سكانها بنحو 4.7 مليون نسمة، غارقة في العنف.

وإفريقيا الوسطى، ثاني أفقر دولة في العالم وفقًا للأمم المتحدة، تشهد منذ 2013 حربًا أهلية مدمّرة، لكنّ وتيرة العنف تراجعت كثيرًا في هذا البلد منذ 2018.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close