الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تدفعها لوسائل التواصل.. قيود كورونا تعيق الحملات الانتخابية في المغرب

تدفعها لوسائل التواصل.. قيود كورونا تعيق الحملات الانتخابية في المغرب

شارك القصة

تعمل الأحزاب في المغرب على خلط أنماط جديدة للتواصل مع المواطنين وإقناعهم ببرامجها الانتخابية، حتى لا تتحول الحملات الانتخابية إلى بؤر لتفشي كورونا.

تستمر الحملة الدعائية للانتخابات في المغرب، إلا أنها تمضي وفقًا للاحترازات الوقائية ضد فيروس كورونا، ما دفع الأحزاب إلى ابتكار وسائل تواصلية جديدة لا تقوم على التواصل المباشر مع المواطنين، إلا أنها تظلّ بحسب أحزاب أخرى قاصرة بالمقارنة مع أنماط التواصل التقليدي.

وحتى لا تتحول الحملات الانتخابية إلى بؤر لتفشّي فيروس كورونا، تعمل الأحزاب في المغرب على خلط أنماط جديدة للتواصل مع المواطنين وإقناعهم ببرامجها الانتخابية.

ولجأت الأحزاب إلى منصات فضاءات التواصل الرقمي ووسائل الاتصال عن بعد في ظل تشديد الإجراءات الاحترازية، لا سيما وأن البلاد تسجل آلاف الإصابات اليومية.

ويقول مدير التواصل للحملة الانتخابية لحزب الاستقلال عبد الجبار الراشدي: إننا "نعمل على وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر المواقع الإلكترونية، وعبر بعض التطبيقات التي أنشأها الحزب خصوصًا لهذا الهدف".

وإن حصل توافق على فعالية الوسائط الرقمية الحديثة في التواصل والإقناع، إلا أن أحزابًا تراها محدودة الوصول، خصوصًا في بعض المناطق ولدى بعض الفئات المجتمعية، ما يجعلها تتمسك بخيار التواصل المباشر، وإن كان تحت تقييدات.

وتمضي الأحزاب المغربية في حملاتها الدعائية وسط تقييدات، تمنع التجمعات الخطابية وتقلص من استعمال المنشورات وتوزيعها، وتحصر الجولات الميدانية للأحزاب في بضعة أشخاص.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close