الأحد 17 نوفمبر / November 2024

جهود وقف النار وتبادل أسرى.. واشنطن تتحدث عن اجتماعات "بناءة"

جهود وقف النار وتبادل أسرى.. واشنطن تتحدث عن اجتماعات "بناءة"

شارك القصة

جون كيربي
قال كيربي إن بلاده ما زالت ملتزمة تمامًا ببذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين مقابل هدنة ممتدة- رويترز
عقد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك اجتماعات في مصر وإسرائيل في سبيل التوصل لهدنة جديدة وتبادل أسرى.

كشف جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الخميس أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك عقد اجتماعات "بناءة" في مصر وإسرائيل.

وأضاف أن واشنطن ما زالت ملتزمة تمامًا ببذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى مقابل هدنة ممتدة في القتال.

وكشف أن المحادثات تتعلق "بتوقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن"، و"إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.

ولم يؤكد كيربي، في حديثه في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، تقريرًا لأكسيوس أفاد بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) بيل بيرنز سيجتمع في باريس مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين.

وقال كيربي: "لا أستطيع تأكيد تقارير بعينها عن باريس، لكن يمكنني أن أؤكد لكم بالتأكيد أن المناقشات مستمرة".

إلا أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكرت الخميس أن مجلس الوزراء وافق على إرسال مفاوضين إلى محادثات في باريس بشأن هدنة في غزة.

وكانت واشنطن قد أعلنت أمس الأربعاء أن هناك مجالًا للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة.

"المضي في صفقة جديدة"

وردًا على سؤال بشأن تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن "مؤشرات" لإمكانية المضي بصفقة جديدة، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، "نعتقد أن هناك مجالًا للتوصل إلى اتفاق. سنواصل المشاركة في متابعة هذا الأمر".

وشدد ميلر، على أن الولايات المتحدة، "تريد أن ترى صفقة مبرمة" بين إسرائيل وحماس.

وأضاف: "نريد أن يتم التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان"، الذي يبدأ نحو 11 مارس/ آذار المقبل.

وفي وقت سابق الخميس، قال غانتس، إن ثمة محاولات جارية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإشارات أولية على إمكانية المضي قدمًا فيها.

من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة لإيصال المساعدات للسكان الفلسطينيين.

بيربوك: "لا فرق بين دماء البشر"

وأكدت الوزيرة الألمانية من مدينة ريو دي جنيرو البرازيلية، حيث تشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين على أهمية رؤية الألم الحاصل وفهم أن الإنسانية لا تتجزأ. وأضافت: "لا شيء اسمه دماء مسيحية أو مسلمة أو يهودية. هناك فقط دماء للبشر".

وذكرت الوزيرة الألمانية أن هناك حاجة إلى حل يسمح للفلسطينيين والإسرائيليين بالعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وأن هذا ممكن مع حل الدولتين.

وفي السياق نفسه، قال مصدر دبلوماسي تركي، إن وزير الخارجية هاكان فيدان دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدور أكثر نشاطًا من أجل وقف عاجل لإطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع عبر حل الدولتين، وذلك في محادثات خلال اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، ذكر المصدر أن فيدان قال إنه يجب وقف "الهمجية" في غزة وناقش الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار وإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع خلال محادثات مع نظرائه من الولايات المتحدة وألمانيا ومصر.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close