ينبض شارع الإسكان في محافظة أربيل بالعراق بالحركة طيلة ساعات اليوم الـ 24. وتنمو هذه الحركة في شهر رمضان بشكل خاص، فيصبح الشارع مقصدًا للباحثين عن التسلية والترفيه، وملاذًا لرواد المقاهي.
يصف سعيد خوشناو، صاحب محل لبيع المكسرات في الشارع، الحركة بـ"الجيدة"، ولكنه يعتبر أن الحركة السياحية لا تزال دون معدلاتها بسبب جائحة كورونا.
يعمل لاوند عثمان وهو من محافظة السليمانية، على عربة لبيع المأكولات. ويقول في حديث لـ "العربي": "أعمل في شارع الإسكان في بيع المأكولات الشعبية منذ عشر سنوات". ويضيف: "هذا الشارع مزدحم دائمًا، ولا سيما يومي الخميس والجمعة".
ويقصد هذا الشارع الناس من بغداد وكافة المحافظات العراقية، ولا سيما المقاهي والمطاعم بصفته أحد أشهر الأماكن الشعبية في المحافظة.
تبدأ الحركة بعد الإفطار مباشرة وتستمر المحال باستقبال الزبائن حتى وقت السحور. وبعكس رمضان الفائت، حين ساد الإغلاق العام، يثني رواد الشارع على خطوة البلدية بالسماح للمحال بفتح أبوابها أمام الزوار، وغالبيتهم من المحافظات الأخرى.