وقع اختيار قطر للطاقة على عملاقة صناعة الغاز والنفط "رويال دتش شل'' لتكون شريكًا جديدًا في مشروع التوسعة الجنوبية لحقل الشمال للغاز.
ومنحت الشركة القطرية نظيرتها الهولندية - البريطانية حصة نسبتها 9.375% من مجموع حصص الشراكة الدولية البالغة 25%.
وحصة "شل"، سبقها منح الدوحة الشركة الفرنسية "توتال إنيرجيز" حصة نسبتها 6,25% في مشروع حقل الشمال الشرقي الذي سيساعد قطر في زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 60% بحلول عام 2027.
زيادة الإنتاج
وتهدف قطر للطاقة، التي احتفظت بما نسبته 75% من المشروع، إلى زيادة إنتاجها من الغاز من 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليونًا عام 2027.
وقال سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن المشروع سيسهم في زيادة إمدادات الغاز للأسواق العالمية في توقيت مهم يتصاعد فيه الطلب على مورد الطاقة.
كما عرض الكعبي، العضو المنتدب والذي يشغل منصب المدير التنفيذي لقطر للطاقة، طبيعة التوسعات التي تقوم بها الشركة.
خطوط حديثة
وفي هذا الإطار، قال مراسل "العربي" من الدوحة، صابر أيوب، إن المشروع سيعزز مكانة قطر الرائدة أصلًا في الغاز المسال، كون هذا أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في التاريخ ينجز حاليًا في قطر على مرحلتين، وذلك عبر حقل الشمال الجنوبي والشرقي.
وأضاف المراسل، أن الحقل الشرقي يتكون من أربعة خطوط إمداد عملاقة، بينما يتكون الحقل الجنوبي من خطين وهو الذي جرى توقيعه مع شركة "شل" لاستغلاله وإرساء عقوده في العام المقبل.
ولفت المراسل، إلى أن المشروع بشقيه الجنوبي والشرقي يتكون من أحدث منظومة لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء عمليات الشحن، وتقليل الانبعاثات الكربونية لمليون طن سنويًا.