بعد إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحريرها، تدور شكوك حول صحة خبر الإفراج عن المجنّدة أوري مغيديش خلال عملية برية نفّذها جيش الاحتلال داخل قطاع غزة.
وأثارت عوامل عدة موجة من التشكيك في صحة الرواية الإسرائيلية حول تحرير مغيديش التي تشغل منصب مراقبة في مستوطنة نحال عوز، من بينها عدم وجود مقاطع للحظة الإفراج عنها، ورفض جيش الاحتلال ذكر أي تفاصيل بشأن عملية "تحريرها"، ناهيك عن أنّ اسمها لم يكن مدرجًا في قائمة الأسرى بغزة ولم تتمّ إضافته إلا بعد إعلان خبر "تحريرها".
وتداول ناشطون صورًا تُشير إلى صفحة المجنّدة على موقع "فيسبوك" تُظهر مشاركتها منشورًا بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أي بعد 5 أيام من تاريخ "اختطافها المزعوم".
كما تداول ناشطون صورة للمجنّدة لحظة عناق أهلها تُبرز أن هيئتها لا تفيد أنها كانت في وضعية أسر لمدة أسابيع.
وكتب أحد المغرّدين: "كانت الوحدة يأسروها الساعة 3 بالليل، بلا ما يعملولها مناكير وبديكير وجلسة بخار للبشرة".
وغرّد آخر: "لقد أصبحت مهارات حماس في قسم العناية بالأظافر جميلة ومثيرة للإعجاب للغاية. الحقيقة أنّها كانت هاربه من الخدمه في بير السبع وأمس قامت بتسليم نفسها".
ونفى القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق مزاعم إسرائيل بشأن تحرير المجنّدة، وقال إنّ الهدف منها التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثته الفصائل الفلسطينية، والذي خلّف ردود فعل قوية داخل إسرائيل.