استشهد شخص وأصيب آخرون فجر اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مراسل التلفزيون العربي في خانيونس أحمد البطة إن الاحتلال قصف منزلاً لعائلة أبو أمونة في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد شخص وجرح آخر. كما اندلع حريق عمدت طواقم الدفاع المدني على إخماده.
وفي مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، استشهد شخص وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لمواطنين بساحة مسجد، فيما أصيب عدد من الأشخاص بقصف عند دوار فشارة في جباليا البلد.
شهداء في الشجاعية
وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استشهد 3 أشخاص باستهداف تجمع للمواطنين.
كذلك نسف الاحتلال منازل في شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، بحسب مراسل التلفزيون العربي.
وفي رفح جنوب قطاع غزة، يواصل الاحتلال إطلاق النار المكثف فيما تستمر عمليته العسكرية.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأحد، إن صحفيين فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على القطاع، بعد ساعات من إعلان استشهاد 3 آخرين ما يرفع "عدد الشهداء من الصحفيين لـ182" منذ أكتوبر 2023.
الاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
إلى ذلك، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، بقصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بمدينة غزة، بزعم استخدامها من قبل حركة حماس..
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على مدرسة "أسماء" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية (أونروا) في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، زاعمًا أن الغارة استهدفت عددًا من مقاتلي حماس "استخدموا المدرسة كمجمع قيادة وسيطرة". وادعى أن من بين المستهدفين قائد خلية وثلاث عناصر آخرين القسام.
كذلك زعم أن بعض الصحفيين الذين أصيبوا بالهجوم "كانوا يعملون أعضاء في جهاز الدعاية لحركة حماس ولم يكونواً هدفاً للغارة"، وفق قوله.
وكانت حماس قد نفت مرارًا مزاعم تل أبيب المتكررة بوجود مظاهر مسلحة بمراكز إيواء النازحين.
والأحد، استشهد 11 فلسطينيًا معظمهم من النساء، وبينهم 3 صحفيين وأصيب نحو 20 في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "أسماء" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين.
ويعد هذا الهجوم الثاني على المدرسة خلال أيام؛ ففي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسفر قصف جوي إسرائيلي على المدرسة عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين.
وخلال الشهور الماضية، استهدف الاحتلال الإسرائيلي العديد من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبًا مجازر بحق المدنيين بداخلها وخاصة من النساء والأطفال.