الخميس 21 نوفمبر / November 2024

طالبت برفع الحصار عن غزة.. حماس: لا أمن في الإقليم دون دولة فلسطينية

طالبت برفع الحصار عن غزة.. حماس: لا أمن في الإقليم دون دولة فلسطينية

شارك القصة

حماس: ما يحدث شمال غزة من جرائم يأتي بظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب - غيتي
أكدت حماس أن ما يحدث شمال غزة من جرائم يأتي في ظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب - غيتي
ستستضيف العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات بشأن غزة في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة.

شدّدت حركة "حماس" السبت، على أن الإقليم لن يشهد أي حالة أمن أو استقرار أو ازدهار دون إنجاز الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة وعلى رأسها دولة مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

وأشارت الحركة من خلال بيان لعضو مكتبها السياسي باسم نعيم إلى أن الشعب الفلسطيني "يطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة".

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 42924، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما بلغت حصيلة الإصابات 100833.

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أميركي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل المحتجزين، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.

واعتبر نعيم، ما حدث خلال اليومين الماضيين بمحافظة شمال غزة، من اعتداء على الطواقم الطبية والدفاع المدني، واعتقال بعضهم وقتل آخرين، فضلًا عن تحطيم مقدرات مستشفى كمال عدوان، "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني".

جرائم إسرائيلية وسط "صمت دولي"

وأشار القيادي في حماس، إلى أن "ما يحدث في الشمال من جرائم في ظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب وخاصة الولايات المتحدة يحمل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها".

وفي وقت سابق السبت، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان "مخلفًا شهداء فلسطينيين ودمارًا واسعًا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.

كما دمر وحرق الجيش الإسرائيلي منازل وممتلكات لفلسطينيين بمحيط المستشفى قبل تراجعه من المنطقة، وكان هناك مرضى وجرحى ونازحون بالمستشفى ظلوا بلا دواء أو طعام أو مياه ليومين خلال اقتحامه من الجيش الإسرائيلي.

وقد جرف الجيش الإسرائيلي أسوار المستشفى وخيام النازحين داخله وحوله، قبل اقتحامه وإلقاء قذائف في ساحاته.

وبحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد استشهد أكثر من 820 فلسطينيًا بفعل هجمات إسرائيل على شمال القطاع الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 22 يومًا.

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

حماس ترفض عبثية المفاوضات

وستستضيف العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، فيما تصر حركة حماس من جانبها على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وضمن هذا السياق، اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة حماس سهيل الهندي في حديث للتلفزيون العربي الجمعة، أن هناك قرارًا إسرائيليًا بإبادة السكان شمالي قطاع غزة، مشددًا على تمسك الحركة بموقفها المتمثل في وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع.

وأضاف الهندي قائلًا: إن "حركة حماس لا تمانع هذه المفاوضات، بشرط ألا تكون عبثية".

وكان وفد قيادي من حركة حماس بحث مع وفد أمني مصري رفيع المستوى، سبل تذليل العقبات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن مصدر مصري لم تسمّه، وصفته بـ"المسؤول" الخميس الفائت.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close