السبت 16 نوفمبر / November 2024

شهداء وجوعى وأيتام.. الحرب الإسرائيلية على غزة تصيب الطفولة

شهداء وجوعى وأيتام.. الحرب الإسرائيلية على غزة تصيب الطفولة

شارك القصة

أصبح آلاف الأطفال معرضين لخطر الموت التدريجي في غزة جراء سياسات التجويع- الأناضول
أصبح آلاف الأطفال معرضين لخطر الموت التدريجي في غزة جراء سياسات التجويع- الأناضول
يصاب أو يموت طفل واحد كلّ عشر دقائق منذ بدء الحرب على غزة وبات أكثر من 17 ألف طفل دون أحد والديه أو كليهما.

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق الرابع من يونيو/ حزيران من كل عام، وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة الأطفال، من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية، فى جميع أنحاء العالم.

وهذا العام، يأتي هذا التاريخ مثقلًا بما خلّفه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة من انتهاكات بحق مئات آلاف الأطفال. 

وقد جدّدت حركة حماس تنديدها بهذه الانتهاكات في بيان على ضوء تاريخ هذا اليوم. ودعت الحركة منظمة الأمم المتحدة إلى إدراج الاحتلال الإسرائيلي في القائمة السوداء للكيانات المجرمة بحقّ الأطفال، نظرًا لما مارسه من جرائم بشعة، ومجازر مروّعة بحق الشعب الفلسطيني، وفي مقدّمته الأطفال الأبرياء؛ الذين كانوا ولا يزالون هدفًا مباشرًا لإرهاب وإجرام الاحتلال.

وتؤكد حماس أنَّ طفلًا واحدًا يصاب أو يموت كلّ عشر دقائق في قطاع غزة منذ بدء الحرب، بحسب تقارير أممية، وهو ما يجعل العدد المقدّر للأطفال الشهداء بأكثر من 15 ألف شهيد، ما يفوق العدد المسجّل على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.

الموت يهدّد آلاف الأطفال 

وبات أكثر من 17 ألف طفل دون أحد والديه أو كليهما، وأصبح أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة معرضين لخطر الموت التدريجي في قطاع غزة جراء اتباع الاحتلال الإسرائيلي سياسات تجويع الأطفال، وفقًا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي. 

كما يعيش 335 ألف طفل حياة بالغة الصعوبة نتيجة حرب الإبادة والنزوح وغيرها من ظروف العدوان الإسرائيلي، وفقًا لبيان حركة حماس.

كذلك ندّد بيان الحركة بسجن الاحتلال للأطفال الفلسطينيين حيث يقبع أكثر من 200 طفل فلسطيني، أغلبهم من طلبة المدارس، تمارس بحقّهم أبشع السياسات العقابية والانتقامية الحاقدة في السجون، بينهم أكثر من 20 طفلًا من قطاع غزَّة، تُرتكب بحقهم صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، والتنكيل اليومي والإهمال الطبّي المتعمَّد، والمنع من زيارة الأهل والطواقم الصحية والمنظمات الحقوقية والإنسانية.

وشجبت الحركة استمرار الصمت والتقاعس الدوليين عن تجريم انتهاكات الاحتلال وعدوانه المتصاعد بحق الأطفال في فلسطين، وعدم التحرّك بكل الوسائل لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close