استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 3 آخرون، فجر الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل وسط مدينة جنين وداهمت مباني عدة ونشرت قناصتها على أسطحها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان في المنطقة.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، جروح أحدهم خطيرة ما لبث أن توفي في وقت لاحق وهو الشاب صلاح بريكي (19 عامًا).
كما اعتقلت القوات المداهمة الشاب براء كفاح علاونة بعد اقتحام منزله في جنين بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومنذ أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بحجة ملاحقة مطلوبين.
وعادة ما تندلع مواجهات ويحصل تبادل إطلاق للنار في كل عملية.
175 شهيدًا
وباستشهاد الشاب بريكي في جنين، ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 175 شهيدًا (124 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلًا.
وأمس الخميس، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني وبحالات الاختناق، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن طواقمها تعاملت خلال مواجهات دير شرف في نابلس وعزون شرقي قلقيلية ومخيم الفوار في الخليل مع "100 وإصابتين بينهم إصابتان بالرصاص الحي و99 إصابة اختناق بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع وإصابة واحدة بالرضوض جراء الاعتداء بالضرب".
إضراب الضفة بعد استشهاد عدي التميمي
وكالة "وفا" لفتت بدورها إلى أن طفلين أصيبا بالرصاص خلال المواجهات التي اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
والخميس، عمّ إضراب عام كافة مدن الضفة بما فيها مدينة القدس الشرقية، تنديدًا باستشهاد الشاب عدي التميمي برصاص إسرائيلي.
واستشهد التميمي بإطلاق نار من حراس أمن عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، بعد أن أصاب حارس أمن بالرصاص في مدخل المستوطنة.
وكانت قوات الاحتلال تبحث عن التميمي بعدما أطلق النار قبل أيام على جنود عند حاجز بمدخل مخيم شعفاط شمالي القدس، ما أدى إلى مقتل مجندة وإصابة عنصر أمن.