استشهد شاب فلسطيني وأُصيب آخران اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فتاة على حاجز دير شرف العسكري غرب نابلس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية في مستشفى رفيديا، قولها إنّ الشاب يزن اشتيه (17 عامًا) استشهد جراء اصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم.
وباستشهاد اشتيه، ترتفع حصيلة الضحايا في الضفة الغربية منذ 7 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 465 شهيدًا، وأكثر من 4800 مصاب.
وتسلّلت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" إلى حي المريج في مدينة نابلس، وداهمت بناية سكنية لعائلة جود الله، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
واقتحمت قوات الاحتلال البناية السكنية وداهمت شقة في داخلها، واعتقلت شابًا لم تُعرف هويته، بعد أن اعتدت عليه بالضرب.
كما اقتحمت قوات الجيش عددًا من الأحياء الغربية للمدينة، واندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الفلسطينيين، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم.
اعتقالات واقتحامات
وأفاد مراسل "العربي" عميد شحادة بأنّ جيش الاحتلال نفّذ عمليات اقتحام واسعة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وفي شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين على الأقل خلال اقتحامها بلدات في محافظة طولكرم، منها كفر اللبد وعنبتا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من بلدة يعبد جنوب td جنين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنَين من بلدة المزرعة الشرقية، واثنين آخرين من قرية كفر نعمة.
كما اقتحمت بلدات برقة شمال غرب نابلس، وبلدات أخرى في محافظتي بيت لحم والخليل.
وفي شرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابًا في العشرينيات من عمره بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة عزون.
وفي المحصلة، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم 25 فلسطينيًا في الضفة بحسب ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
وتزامنت هذه الاقتحامات مع تصعيد المستوطنين الإسرائيليين لاعتداءاتهم على الفلسطينيين في بلدات الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بالرصاص، وإحراق عشرات المنازل والسيارات منذ يوم الجمعة.
ويصعّد جيش الاحتلال عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة منذ بدء حربه على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 464 فلسطينيًا وإصابة نحو 4800، واعتقال 8215 آخرين.