أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 7 آلاف عامل من عمال قطاع غزة ممن كانوا يعملون داخل الخط الأخضر، عبر معبر كرم أبو سالم.
وكانت تقطعت السبل بهؤلاء العمال في داخل الخط الأخضر، واحتجزهم الاحتلال في عدة أماكن في ظروف صعبة. وبحسب مراسل "العربي" في غزة باسل خلف، فإن فهؤلاء العمال في طريقهم إلى القطاع.
"صادروا هوياتنا وأموالنا وهواتفنا"
إلى ذلك، أفاد أحد العمال في حديث لـ"العربي"، بأن سلطات الاحتلال قامت باحتجازه في الحادي عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار إلى ظروف الاعتقال التي عاناها وغيره من المعتقلين في موقع عسكري لم يعرفوا مكانه بالتحديد وكان أشبه بالخيم؛ اقتيدوا إليه وهم معصوبي الأعين.
وقال إن الاحتلال أطلق سراحهم ليل الخميس الجمعة وأعادهم إلى معبر كرم أبو سالم، بعدما صادر هوياتهم وأموالهم وهواتفهم.
وأضاف باكيًا أنه لا يعرف شيئًا عن عائلته التي تُقيم في حي الشيخ رضوان في القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وترك العمال على بوابة المعبر ليسيروا مسافة 2 كيلومتر قبل أن يدخلوا أراضي القطاع.
وأمس الخميس، قال المجلس الوزاري الإسرائيلي في بيان، إن "إسرائيل تقطع كل اتصالاتها مع غزة، لن يكون هناك مزيد من العمال الفلسطينيين من غزة، العمال من غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الحرب سيتم إعادتهم إلى غزة".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أسفر عن استشهاد 9061 فلسطينيًا، بينهم 3760 طفلًا، وإصابة 32000 آخرين.