ترتبط مهنة صناعة السبح بوجدان الشعب السوداني. وتصدّر السّبح السودانية الصّنع إلى أنحاء مختلفة من العالم، وخصوصًا إلى السعودية ومصر وماليزيا.
وفي ورشته، يعمل آدم الجيلي محمد مع آخرين في صناعة السبح يدوياً. فيصنعون حبات الخرز، ينحتونها من الخشب ويعقدون خيوط السبح، قبل أن يدخلونها خرزة خرزة، فتتشكل المسبحة.
ويطمح محمد إلى تطوير مصنعه وامتلاك آلة أكثر تطوراً وأكبر حجماً تمكّنه من العمل بطريقة مختلفة.