على الرغم من احتجاجات المؤسسات الحقوقية، رحّل المغرب رجل الأعمال الأسترالي أسامة الحسني إلى السعودية، على ما أفادت زوجته الأربعاء، وذلك رغم طعن محاميه في قرار الترحيل، مؤكدًا أن موكله ضحية خطأ في الهوية.
حياة الدكتور أسامة الحسني في خطر كبير، ولا أحد يعلم ما إن كان حالياً على قيد الحياة أم لا. السلطات السعودية والمغربية تتحملان المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.#ترحيل_اسامة_الحسني#OsamaAlHasaniExtradited pic.twitter.com/kZ9leiLVQ2
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 17, 2021
واحتجت منظمات حقوقية عدة على قضية أسامة الحسني ومن بينها مجموعة "منّا لحقوق الإنسان"، التي نددت الأربعاء بعملية التسليم التي جرت "على الرغم من المخاطر المتوقعة للتعذيب والاختفاء القسري".
طلبنا اليوم من لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري حث #المغرب على توضيح الظروف التي أدت إلى تسليم أسامة الحسني إلى المملكة العربية السعودية على الرغم من المخاطر المتوقعة للتعذيب والاختفاء القسري في البلد طالب التسليم. https://t.co/0D7HDxpxdf
— MENA Rights Group | منَا لحقوق الإنسان (@MENA_Rights) March 17, 2021
واعتقل رجل الأعمال والداعية الأسترالي أسامة الحسني المقيم في المغرب، في 8 فبراير/ شباط في طنجة بموجب مذكرة تفتيش تستهدف سعوديًّا مطلوبًا على خلفيّة سرقة سيارة العام 2015 في السعودية، وفقًا لمحاميه محمد بكري.
لكنّ اسم المطلوب وتاريخ ميلاده لا يتطابقان مع تفاصيل الحسني، بحسب ما أكّد بكري.
وقالت زوجته هناء الحسني لـ"فرانس برس": "تم ترحيل أسامة السبت إلى الرياض ولم أتلق أخبارًا عنه منذ ذلك الحين".
ودعت منظمة "القسط" لدعم حقوق الإنسان في السعودية الأربعاء سلطات الرياض إلى إطلاق سراحه.
ورد للقسط: تم ترحيل الدكتور #أسامة_الحسني من المغرب للسعودية بطلب من الإنتربول، بعد محاكمة غير عادلة، ولا يعلم مكانه حتى الآن فيها. تدعو #القسط السلطات #السعودية للإفراج عنه. pic.twitter.com/WbJcd1iYgC
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) March 17, 2021
وكانت محكمة النقض المغربية حكمت، الأسبوع الماضي، لصالح طلب التسليم إلى السعودية "من دون الموافقة على القيام بإجراءات للتحقّق من الهويّة، ومن دون تقديم دليل على أنّه سعودي"، وفق المحامي.