ضربات أميركية جديدة على الحوثيين.. بايدن: سنواصل الاستهداف

جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس القول إن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، في وقت أعلن فيه البيت الأبيض شن ضربات جديدة على مواقع للجماعة.

وصرح الرئيس الديمقراطي ردًا على أسئلة صحافيين في البيت الأبيض عن هذه الضربات "هل أنها توقف الحوثيين؟ كلا. هل ستستمر؟ نعم".

من جانبه، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي مشيرًا إلى الضربات التي نفذت ليل الأربعاء الخميس على 14 صاروخًا للحوثيين: "قمنا بذلك مجددًا هذا الصباح عبر ضرب صواريخ (...) نعتقد أنها كانت معدة للإطلاق في وقت وشيك في البحر الأحمر".

وأضاف كيربي أن القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط ستدلي قريبًا بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن.

تجدّد الهجمات على مواقع الحوثيين

وشنّ الجيش الأميركي فجر الخميس، للمرة الرابعة في أقلّ من أسبوع، ضربات في اليمن على مواقع الحوثيّين المدعومين من إيران، استهدفت صواريخ كانت معدّة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية التي أصبحت منذ أسابيع هدفًا لهجماتهم.

وتأتي هذه الضربات في الشرق الأوسط، بعد ساعات على إعادة إدراج واشنطن لجماعة الحوثي على لائحتها للكيانات "الإرهابيّة" بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي أعقاب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي تحقيق "إصابة مباشرة" عقب استهداف سفينة "جينكو بيكاردي" في خليج عدن، وقالت إنها "أميركية".

وأدرج الحوثيون هجماتهم في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت والذي خلّف أكثر من 24 ألف شهيد فلسطيني.

وأعلنت الدنمارك الخميس رغبتها في الانضمام إلى التحالف الأميركي البريطاني ضد الحوثيين في اليمن.

ودفعت الهجمات التي شنّها الحوثيون العديد من شركات الشحن، وبينها الشركة الدنماركية العملاقة ميرسك، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

واعتبر زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي الخميس، أن الولايات المتحدة "متورطة مع إسرائيل في كل جرائمها"، وقدمت "كل أشكال الدعم من الصواريخ التي يقتل بها أطفال ونساء فلسطين".

وقال في خطاب متلفز، إنّ واشنطن قد وفرت لتل أبيب "قادة عسكريين يعملون على وضع الخطط لتدمير غزة وقتل الفلسطينيين وعلى مستوى الطائرات الأميركية التي ترصد وتقديم المعلومات التي يُبنى عليها لاستهداف الشعب الفلسطيني".