شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم السبت، في وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال رائد ريان وخليل عواودة.
نظمت الوقفة وزارة الأسرى والمحررين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربي مدينة غزة، ورفع خلالها المشاركون صورًا لريان وعواودة ولافتات تطالب بالتدخل للإفراج عنهما.
وردّد المشاركون هتافات تندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وترفض الاعتقال الإداري.
ويواصل الأسير ريان (27 عامًا) إضرابه عن الطعام منذ 108 أيام، في حين عاد الأسير عواودة (40 عامًا) منذ 21 يومًا إلى إضرابه الذي علّقه بعد 111 يومًا، إثر تلقيه وعدًا بالإفراج عنه، وهو ما لم تلتزم به سلطات الاحتلال.
"للتوقف عن الصمت"
وطالب بهاء الدين المدهون، وكيل وزارة الأسرى والمحررين، بـ "الإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين عن الطعام رائد ريان وخليل عواودة".
وقال في كلمة له على هامش الوقفة: "جئنا لنقف دعمًا للأسيرين المضربين عن الطعام ريان وعواودة، ونحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتهما".
وأشار إلى أن الأسرى "يرفضون الاعتقال الإداري، الذي يعتقل بموجبه الأسير الفلسطيني من دون أي تهم أو يتمكن من الدفاع عن نفسه"، داعيًا المؤسسات الدولية إلى "التوقف عن الصمت تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
ويُعد الاعتقال الإداري قرارًا عسكريًا بالحبس من دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
إضراب جماعي عن الطعام
ومساء اليوم السبت، نُظمت وقفة إسناد للمعتقلين المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري، مقابل مستشفى "أساف هروفيه" في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث يرقد عواودة في ظروف صحية خطيرة.
وبحسب وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا)، سيشرع 75 معتقلًا يوم غد الأحد، بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، نصرة لريان وعواودة.
وتعتقل إسرائيل نحو 4700 أسيرًا فلسطينيًا في سجونها، وفق معطيات لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.