اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بجنود للقتال في أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي أن أوكرانيا "ترى تحالفًا متناميًا بين روسيا وأنظمة مثل كوريا الشمالية".
وأضاف: "لم يعد الأمر يتعلق فقط بنقل الأسلحة. بل يتعلق بإرسال أشخاص من كوريا الشمالية إلى قوات المحتل المسلحة".
وتابع زيلينسكي أنه "من الواضح أنه في مثل هذه الظروف، يتعين علينا تطوير علاقاتنا مع شركائنا. وتحتاج الجبهة إلى مزيد من الدعم".
مساعدات عسكرية
وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني بعد يومين من جولة شملت عددًا من العواصم الأوروبية لطلب الحصول على المزيد من المساعدات العسكرية والمالية في الحرب ضد القوات الروسية.
وشملت جولته الأوروبية السريعة برلين ولندن وباريس لطلب مساعدات عسكرية مع استمرار الهجوم العسكري الروسي للعام الثالث.
وأوضح أنه "عندما نتحدث عن مزيد من القدرات طويلة المدى لأوكرانيا والمزيد من الإمدادات الحاسمة لقواتنا، فإن ذلك لا يعني فقط قائمة من المعدات العسكرية".
ولفت إلى أن "الأمر يتعلق بزيادة الضغوط على المعتدي، حتى تكون أقوى مما تستطيع روسيا تحمله. كذلك، يتعلق الأمر بمنع اندلاع حرب أكبر".
والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا تتجاوز قيمتها ثمانية مليارات دولار لمساعدة كييف على "الانتصار في هذه الحرب" ضد الهجوم العسكري الروسي.
وتتضمن المساعدات أول شحنة من قنابل موجهة متوسطة المدى تسمى سلاح المواجهة المشتركة، بمدى يصل إلى 130 كيلومترًا، مما يمنح أوكرانيا تطويرًا كبيرًا للأسلحة التي تستخدمها لضرب القوات الروسية.
ويتم إسقاط القنبلة القادرة على ضرب الأهداف بدقة عالية من طائرات مقاتلة. وقال مسؤول أميركي إن بايدن لن يعلن ما إذا كانت واشنطن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية لضرب أهداف في عمق روسيا.