تلقّى الملك المغربي محمد السادس توصية من طبيبه الخاص بتجنّب السفر، بعد إصابته بنزلة برد وفق ما أعلن القصر الملكي المغربي اليوم الأربعاء، ما يعني إلغاء زيارته التي كانت مرتقبة للسنغال.
وفي بيان مقتضب، قالت وزارة القصور الملكية: إن الملك محمد السادس "تعرض حفظه الله لنزلة برد"، وإن طبيبه الخاص أوصى "بأخذ جلالته فترة راحة طبية وتفادي السفر لبضعة أيام".
وكان من المقرر أن يجري الملك محمد السادس زيارة رسمية إلى السنغال لثلاثة أيام، وفق الحكومة السنغالية.
ومساء أمس الثلاثاء، قالت وزيرة الخارجية السينغالية عيسانا تال سال على "تويتر": "بسرور كبير أستضيف هذا المساء صديقي وأخي وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، الذي جاء ليرافق جلالة الملك محمد السادس في زيارة رسمية للسنغال اعتبارًا من الغد".
وكان العاهل المغربي في زيارة الأسبوع الماضي إلى الغابون، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس علي بونغو حول "الشراكة الثنائية في جميع المجالات"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية.
وأطلق المغرب خلال الأعوام الماضية العديد من الشراكات الاقتصادية مع بلدان القارة الإفريقية، التي أجرى فيها الملك محمد السادس العديد من الجولات.
وتحظى الحالة الصحية للملك محمد السادس (59 سنة) باهتمام كبير في المغرب. ففي يونيو/ حزيران 2020، أجرى عملية جراحية ناجحة في القلب في مصحة القصر الملكي بالرباط، بعد عملية مماثلة بباريس في فبراير/ شباط 2018، كما أصيب بالتهاب رئوي عام 2019 وفيروس كورونا العام الماضي.
وكان ولي العهد الأمير مولاي الحسن ينوب في بعض الأحيان عن والده في مهام تضمنت السفر خارج البلاد.