تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة زعموا أنّها دليل على زيارة لكائنات فضائية إلى الأرض مؤخرًا.
وتُظهر الصورة قرصًا معدنيًا كبيرًا يخرج من المحيط. في غضون ذلك، يحدث انفجار كبير بجوار سفينة حربية.
وشارك أحد المستخدمين الصورة على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، متسائلًا: "هل هذا جسم غريب يخرج من أعماق البحر".
UFO spotted emerging from beneath the sea? pic.twitter.com/nOaxogbxNc
— Care To Solve the UnExplained (@caretosolve) August 15, 2023
لكن وكالة "أسوشييتد برس" تحقّقت من الأمر، مؤكدة أنّها مجرد خيال علمي.
ما أصل الصورة؟
وأضافت الوكالة أنّ الصورة الأصلية التي تُظهر الانفجار وسفينة واحدة فقط، التُقطت عام 1982، أثناء تدريب لقوات البحرية البحرية، وأنّ الجسم الغريب أُضيف إلى الصورة لاحقًا.
وأوضحت المتحدث باسم البحرية جيمي كوهلر للوكالة، أنّه كجزء من التدريب، جرى تفجير عبوة ناسفة قبالة الجانب الأيمن من السفينة "يو إس إس أركنساس"، طرّاد الصواريخ المُوجّهة الذي يعمل بالطاقة النووية.
وكتبت في رسالة بالبريد الإلكتروني: "الغرض من تجارب الصدمات، هو اختبار قدرة السفن ومعدّاتها على الصمود، لضمان قدرتها على تنفيذ مهمتها في البيئات الخطرة".
وأشارت الوكالة إلى وجود تعديلات أخرى في النسخة المتداولة عبر الإنترنت، مثل السفن الإضافية وأجهزة التعويم الصفراء.
وأضافت أن الصورة المعدّلة التي تتضمّن الصحن الطائر، نُشرت لأول مرة على الإنترنت عام 2008، من فيلم "مؤامرة أوريون" (The Orion Conspiracy)، وهو فيلم قصير خيالي من إنتاج المصوّر سيب جانياك (Seb Janiak).
ويتضمّن الفيلم العديد من الصور المفبركة الأخرى، ويتحدّث عن رجل يقدّم موجزًا لبحث سري مفترض عن الأجسام الطائرة المجهولة عبر التاريخ، في عرض تقديمي لثلاثة مسؤولين حكوميين.