الأحد 13 أكتوبر / October 2024

عارض وقف النار.. سناتور أميركي يقر بقتل إسرائيل لآلاف المدنيين في غزة

عارض وقف النار.. سناتور أميركي يقر بقتل إسرائيل لآلاف المدنيين في غزة

شارك القصة

كريس مورفي
السناتور الأميركي الديمقراطي كريس مورفي - إكس
يقر برلمانيون أميركيون بالخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة وسط الدعم المستمر من واشنطن لإسرائيل في عدوانها على غزة.

رأى السناتور الأميركي الديمقراطي كريس مورفي، أمس الأربعاء، أن حصيلة "القتلى المدنيّين في غزة كبيرة جدًا"، لافتًا إلى أنه يتعيّن على الجيش الإسرائيلي أن يكون "أكثر دقّة" في استهدافه مقاتلي حماس في القطاع.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل عدوانها على القطاع المستمر منذ 34 يومًا، مستهدفة المنشآت السكنية والصحية والتربوية، حيث بلغت حصيلة الشهداء من المدنيين ما يقارب 10,569 فلسطينيًا بينهم 4,324 طفلًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

"هجوم أكثر دقة"

وقال مورفي الذي يشغل خصوصًا عضوية لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ لوكالة "فرانس برس": "أعتقد أنّ عدد المدنيين الذين قُتلوا كبير جدًا وأنّه من المهمّ والحيوي شنّ هجوم أكثر دقة" في استهداف المقاتلين والمواقع العسكرية من أجل تجنّب وقوع خسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف السناتور الديمقراطي: "أخشى أنّه إذا كانت إستراتيجية إسرائيل وهدفها النهائي هو هزيمة حماس، فإنّ هذه الوتيرة من الخسائر المدنية، التي لها بالتأكيد تكلفة أخلاقية، ستترتّب عليها أيضًا تكلفة إستراتيجية".

السيناتور الأميركي كريس مورفي
السيناتور الأميركي كريس مورفي - إكس

وكان ميرفي بعث الأربعاء، مع نحو عشرين من زملائه، رسالة إلى الرئيس جو بايدن يحضّونه فيها على مطالبة إسرائيل بـ"احترام قوانين الحرب" و"التعلّم من الأخطاء" التي ارتكبتها الولايات المتّحدة في حربها ضدّ الإرهاب.

وأضاف السناتور الديمقراطي: "ما تعلّمناه هو أنّه عندما تكون متساهلًا جدًا بشأن الضحايا في صفوف المدنيين، ينتهي بك الأمر إلى قتل الكثير من الإرهابيين، لكن ينتهي بك الأمر أيضًا إلى خلق الكثير من الإرهابيين".

كريس مورفي يعارض وقف النار في غزة

ودعا ميرفي الجيش الإسرائيلي إلى الاعتماد على وحداته البرّية أكثر من سلاح الجو في قصف الأهداف في غزة، معتبرًا أنّ هذا هو أحد الحلول للحدّ من الخسائر المدنية.

لكنّ السناتور عن كونيتيكت، الولاية الصغيرة المجاورة لنيويورك، يعارض على غرار الرئيس بايدن، وقفًا لإطلاق النار في غزة، حيث اعتبر أن "وقفًا لإطلاق النار سيسمح لحماس بإعادة تجميع صفوفها والبدء في الإعداد لهجومها التالي" على إسرائيل، وفق وصفه.

وحظي قرار الحرب على غزة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو بدعم أميركي غير مسبوق، تجلى بتحركات عسكرية أميركية باتجاه الشرق الأوسط.

فقد أرسلت واشنطن حاملتي طائرات وغواصة نووية، كما مدّت إسرائيل بالقذائف والذخيرة، ولا تزال إدارة بايدن تتمسّك برفضها وقف إطلاق النار، رغم التظاهرات الضخمة التي شهدها الشارع الأميركي، تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close