عدد الضحايا يرتفع.. أردوغان: نواجه أكبر كارثة زلزال شهدتها المنطقة عبر التاريخ

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس زيارة إلى المتضررين من الزلزال في مخيم أقيم بولاية غازي عنتاب.

كما تفقد منطقة كيليس على الحدود مع سوريا.

وأعلن أردوغان ارتفاع حصيلة الوفيات في تركيا جراء كارثة الزلازل إلى 16 ألفًا و546 شخصًا إضافة إلى إصابة 66 ألفًا و132 آخرين جراء الزلزالين اللذين ضربا جنوب البلاد فجر الإثنين الماضي.

إنشاء منازل للمتضررين

وتبادل أردوغان أطراف الحديث مع أطفال في المخيم، وأكد أن الحكومة ستعيد بناء كافة الأبنية المدمرة في غضون عام.

وأوضح أن إجمالي عدد المباني المنهارة جراء الزلزال بلغ 6 آلاف و444 بينها 944 في غازي عنتاب.

وشدّد الرئيس التركي على أن الدولة تعمل في الميدان بجميع مؤسساتها منذ لحظة الزلزال، مضيفًا أن السلطات تسعى لإنشاء مساكن جديدة من 3 إلى 4 طوابق مكان الأبنية المنهارة في غضون عام واحد.

وبيّن الرئيس التركي أن أعمال تركيب مساكن مسبقة الصنع ستستمر في المنطقة لإيواء متضرري الزلزال، وأن هناك دفعة مساكن ستصل من خارج البلاد وسيتم توزيعها على الولايات العشر المتضررة، وفق قوله.

"أكبر كارثة زلزال شهدتها المنطقة عبر التاريخ"

وبعدها توجه أردوغان إلى خيمة عزاء أقيمت لمن لقوا حتفهم في الزلزال، وتقدم بتعازيه لأقرباء الضحايا.

وأكد أن البلاد تواجه أكبر كارثة زلزال شهدتها المنطقة عبر التاريخ.

وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وأعلن الرئيس أردوغان الثلاثاء الماضي حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.

كما لفت إلى أن مئات آلاف الأشخاص يشاركون في عمليات إغاثة المتضررين جنوبي البلاد.

وتواصل فرق الإنقاذ التركية عمليات البحث تحت الأنقاض عن ضحايا الزلزال المدمر.