السبت 16 نوفمبر / November 2024

عطل عالمي يوقف خدمات "ماكدونالدز".. هل تعرضت للقرصنة؟

عطل عالمي يوقف خدمات "ماكدونالدز".. هل تعرضت للقرصنة؟

شارك القصة

عطل تقني يصيب خدمات "ماكدونالدز" في عدد من الدول - رويترز
عطل تقني يصيب خدمات "ماكدونالدز" في عدد من الدول - رويترز
تواجه سلاسل مطاعم "ماكدونالدز" عطلًا تقنيًا كبيرًا، أدى إلى توقف العمليات في العديد من فروعها حول العالم.

أعلنت شركة "ماكدونالدز" اليوم الجمعة، أنها تواجه عطلًا تقنيًا أدى إلى توقف العمليات في العديد من فروعها حول العالم، من بينها اليابان وأستراليا.

لكن سلسلة الوجبات السريعة التي تواجه خسائر كبيرة بسبب حملات المقاطعة، استبعدت احتمال وقوع حادث يتعلق بالأمن السيبراني.

عطل عالمي

في التفاصيل، أعلن متحدث باسم شركة "ماكدونالدز" القابضة في اليابان أنّ العديد من فروعها في البلاد توقفت عن استقبال طلبات العملاء، سواء في الفروع أو عبر الهاتف بسبب تعطل النظام.

وأكّد المتحدث وفقًا لما نقلت وكالة "رويترز" أن الشركة تعمل على استعادة سير العمليات في أقرب وقت ممكن.

بدورها، أصدرت شركة "ماكدونالدز" بيانًا أوضحت فيه أنها "على علم بالعطل التقني الذي أثر على فروعنا ويجرى حاليًا حل المشكلة".

كما أكد متحدث باسم "ماكدونالدز" بأستراليا في وقت سابق، أن انقطاع الخدمة يؤثر على فروع الشركة في أنحاء البلاد.

وتدير الشركة ما يقرب من 3000 فرع في اليابان وحوالي 1000 فرع في أستراليا، وذلك وفقًا للمعلومات المتاحة في مواقعها الإلكترونية لتلك المناطق.

ويبدو أن انقطاع الخدمة أزعج أيضًا العملاء في هونغ كونغ، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، إذ اشتكى البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي من العطل.

وتضم سلسلة الوجبات السريعة حوالي 40 ألف فرع حول العالم، من بينها أكثر من 14 ألف فرع في الولايات المتحدة. 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "ماكدونالدز" في هونغ كونغ تعاني من "تعطل في نظام الكمبيوتر"، مشيرة إلى أن خدمة الطلب عبر الهاتف المحمول وأكشاك الطلب الذاتي لا تعمل.

انخفاض المبيعات

ويأتي هذا العطل العالمي، بعد يوم واحد من إقرار المدير المالي لشركة "ماكدونالدز" بأن المبيعات الدولية تنخفض تباعًا في الربع الحالي، نتيجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واعترف عملاق الوجبات السريعة ببداياته الضعيفة في بعض أسواقه الدولية، بما في ذلك الصين وفرنسا والشرق الأوسط.

ولم تحقق "ماكدونالدز" في شهر فبراير/ شباط تقديرات "وول ستريت" لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة، التي ينفّذها النشطاء الداعمون لفلسطين في جميع أنحاء العالم، ضد العلامات التجارية الغربية التي أظهرت دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close