الجمعة 6 Sep / September 2024

على خلفية قواعد الإشراف على المحتوى.. شبكة "إكس" ترفع دعوى ضد كاليفورنيا

على خلفية قواعد الإشراف على المحتوى.. شبكة "إكس" ترفع دعوى ضد كاليفورنيا

شارك القصة

فقرة من برنامج "تواصل" حول تغيير شعار تويتر إلى إكس (الصورة: غيتي)
تتناول الدعوى المرفوعة القانون "إيه بي 587" الذي يفرض على شبكات التواصل الاجتماعي نشر قواعدها المتعلقة بالتضليل أو المضايقة أو خطاب الكراهية أو التطرف.

رفعت شبكة "إكس" الاجتماعية الجمعة دعوى ضد كاليفورنيا، إذ تتهم الشركة المملوكة لإيلون ماسك هذه الولاية الأميركية بفرض آرائها السياسية من خلال إجبار المنصات على الشفافية في الإشراف على المحتوى.

وتتناول الدعوى المرفوعة في المحكمة الفدرالية في ساكرامنتو القانون "إيه بي 587" الذي دخل حيز التنفيذ قبل عام، ويفرض على شبكات التواصل الاجتماعي نشر قواعدها المتعلقة بالتضليل، أو المضايقة أو خطاب الكراهية أو التطرف.

لكن بحسب "إكس" (تويتر سابقًا)، فإن "القصد الحقيقي" من النص يكمن في "الضغط على المنصات من أجل إزالة بعض المحتويات التي يكفلها الدستور، والتي ترى فيها الولاية مشكلة".

ويؤكد محامو المنصة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا، أن القانون "إيه 587 ينتهك التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة"، الذي يضمن حرية التعبير، ودستور كاليفورنيا.

رؤية راديكالية لحرية التعبير

وقد اشترى إيلون ماسك تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وسرعان ما غيّر طريقة عملها، بدءًا من الإشراف على المحتوى.

ويعتمد الملياردير رؤية راديكالية لحرية التعبير. وعلى وجه الخصوص، أزال ماسك القيود على المعلومات المضللة بشأن كوفيد-19، وأعاد تفعيل حسابات لشخصيات جدلية كانت محظورة على تويتر بسبب تصريحات تتعلق بالكراهية أو التضليل بحسب المعايير التي كانت تعتمدها الشبكة سابقًا، بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وكتبت إكس "مع إيه بي 587، تُجبر الولاية شبكات التواصل الاجتماعي على اتخاذ موقف عام بشأن القضايا المثيرة للجدل أو السياسية".

وأضافت "ولأن إكس يجب أن تتخذ موقفًا بشأن هذه الأمور كما حددتها الولاية، فإن إكس مجبرة على تبني المصطلحات المشحونة سياسيًا للولاية، والتي تشكل شكلاً من أشكال الخطاب المفروض في حد ذاته"، بحسب محامي الشبكة.

في غضون ذلك، رصدت منظمات غير حكومية كثيرة معنية بالدفاع عن الأقليات، ارتفاعًا كبيرًا في رسائل الكراهية على المنصة منذ أن تولى رئيس شركة تسلا رئاستها، خصوصًا ضد السود أو اليهود أو المثليين جنسيًا. وتصدر بانتظام دعوات موجهة للمعلنين إلى مقاطعة الخدمة.

ومؤخرًا، هدد إيلون موسك بمقاضاة "رابطة مكافحة التشهير" ("إيه دي إل" التي تكافح معاداة السامية والعنصرية)، واتّهمها بالتشهير محمّلاً إياها المسؤولية عن إيرادات الشركة المفقودة.

وقال حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عند توقيع قانون "إيه بي 587"، "يستحق شعب كاليفورنيا أن يعرف كيف تؤثر هذه المنصات على خطابنا العام".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close