الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

عمليات جراحية على ضوء الهاتف.. القطاع الطبي يعاني في قطاع غزة

عمليات جراحية على ضوء الهاتف.. القطاع الطبي يعاني في قطاع غزة

شارك القصة

يعمل الأطباء في قطاع غزة في ظروف غاية في الصعوبة - الأناضول
يعمل الأطباء في قطاع غزة في ظروف غاية في الصعوبة - الأناضول
يواجه مستشفى ناصر نقصًا حادًا في أجهزة التنفس الصناعي وسط تزايد أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي وعجز القطاع الطبي عن استقبال المزيد من الحالات.

لا يمكن وصف أوضاع مستشفيات غزة إلا بالكارثي، حيث وصل الأمر إلى حد إجراء الأطباء عملياتهم الجراحية على ضوء هواتفهم النقالة.

ويحدث ذلك وسط انقطاع الكهرباء بعد نفاد الوقود واستمرار تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتواصل غاراته الجوية. ويقول مدير قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في غزة محمد قنديل: "اليوم صباحًا بدأت الحقيقة بالظهور، حيث نعمل على الحالة المرضية باستخدام أضواء الهاتف فقط. في الأيام القليلة الماضية أرسلنا نداء للمجتمع الإنساني في المستشفى الذي نعمل فيه وقلنا: ليس لدينا وقود".

وتعمل الطواقم الطبية في مستشفى ناصر بغزة في ظروف قاهرة بعد انقطاع الكهرباء، إذ يستقبلون جرحى القصف الإسرائيلي بأعداد تفوق القدرة الاستيعابية للمستشفى.

ويشير قنديل إلى أنهم لا يملكون أي أسرة للعناية المركزة مع فريق العناية المركزة للعيون.

نقص كبير في المستشفيات

كما يواجه مستشفى ناصر نقصًا حادًا في أجهزة التنفس الصناعي وسط تزايد أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي وعجز المستشفى عن استقبال المزيد من الحالات.

ويوضح مدير قسم الطوارئ أنهم منذ صباح الأمس الباكر استقبلوا 80 جريحًا مدنيًا إضافة إلى 12 ضحية بعد غارة جوية.

ويقول: "تركنا بين الجرحى اثنين منهم يواجهان الموت لأننا لا نملك أجهزة التنفس الصناعي لهما. لقد بقيا في الطوارئ حتى فارقا الحياة، لقد وصلا وهما على قيد الحياة لكن ليس لدينا أجهزة تنفس كافية لهما".

ويضيف: "إذا استمر هذا الوضع فسيعني أن المزيد من الأطفال سيموتون، وأن المزيد من النساء سيواجهن الموت دون أي مساعدة طبية". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close