دوّت صفارات الإنذار في عسقلان وغلاف غزة الشمالي، وقالت بلدية عسقلان في بيان رسمي إن القبة الحديدة اعترضت صاروخين على الأقل فيما يتكثف القصف الإسرائيلي على مخيمات وسط قطاع غزة تزامنًا مع المعارك المستمرة بين جيش الاحتلال والمقاومة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه يستخدم سلاح الجو والبحرية في محاولة لمعاونة القوات البرية التي تحاول التوغل بريًا منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتجري العمليات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بحسب مراسلة "العربي" في غلاف غزة كريستين ريناوي.
عمليات الاحتلال في خانيونس
وقد طال القصف مخيمات البريج والنصيرات والمغازي. وفي خانيونس، تعمل 7 ألوية تابعة للجيش الإسرائيلي والتي تضم عشرات الآلاف من قوات النخبة في جيش الاحتلال.
وتشير إسرائيل إلى أن قواتها تعمل فوق الأرض وتحتها حيث تعتقد أن القادة السياسيين والعسكريين لحركة حماس موجودون في أنفاق في خانيونس جنوب القطاع، بحسب ريناوي. ويعتقدون أنهم محاطون بالأسرى الإسرائيليين وعددهم 130 أسيرًا.
إسرائيل تعجز عن تحقيق أهداف حربها
كما تواجه إسرائيل صعوبة في تحقيق الأسباب المعلنة للحرب ومنها القضاء على حركة حماس وتفكيك قدراتها العسكرية. كما تعجز عن إعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء. ويعترف الاحتلال بوجود عدة آلاف من المقاتلين في قطاع غزة.
وتلفت تصريحات رسمية إسرائيلية إلى أن اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت أوقف جميع الاتصالات بشأن الأسرى.