Skip to main content

غارات إسرائيلية على غزة.. حماس: لن نسمح للاحتلال بتغيير المعادلات

الأحد 4 ديسمبر 2022

شن سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الأحد عدة غارات جوية على مواقع في قطاع غزة، حيث استهدف القصف موقع "القادسية" التابع لكتائب القسام من دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأنّ "طائرات الاحتلال أطلقت صواريخ عدّة على موقع للمقاومة في مدينة خان يونس (جنوب)، كما استهدفت أرضًا فارغة بالقرب من المطار جنوب مدينة رفح جنوب القطاع". كما طاول القصف أراضيَ زراعية في محافظة الوسطى.

إطلاق صاروخ

من جهته، قال متحدث باسم جيش الاحتلال إن غاراته الجوية "استهدفت ورشة لتصنيع الصواريخ" تابعة لحركة حماس، في ما اعتُبِر ردًا على إطلاق صاروخ في وقت سابق من القطاع.

وزعم المتحدث أن الغارات استهدفت "نفقًا" تابعًا لحماس، مؤكدًا أن الغارات استهدفت ما أسماها بـ"قدرات بناء القوة والتسلح لدى حماس في قطاع غزة"، حسب قوله.

ومساء السبت، سقط صاروخ أُطلِق من القطاع، في منطقة غير مأهولة بجنوب إسرائيل، من دون أن يتسبّب في إصابات أو أضرار، وفق ما أعلن جيش الاحتلال في بيان. ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن إطلاق الصاروخ على الفور.

وجاءت عمليّة إطلاق الصاروخ، وهي الأولى منذ شهر وفق قوات الاحتلال، غداة استشهاد الشاب الفلسطيني عمّار حمدي مفلح (22 عامًا) برصاص جندي إسرائيلي عند بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، بعد عراك بالأيدي، وهي حادثة وثقتها الكاميرات.

ووفق وكالة "فرانس برس" ونقلاً عن شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية، فقد أطلِق صاروخان آخران على مناطق محاذية لقطاع غزة، تزامنًا مع القصف الإسرائيلي.

"لن نسمح بتغيير المعادلات"

في غضون ذلك، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في بيان، أنّ "دفاعاتها الجوّية تصدّت فجر اليوم الأحد للطيران الحربي الصهيوني المُعادي في سماء قطاع غزّة بصواريخ أرض-جوّ وبالمضادّات الأرضيّة".

وقال المتحدّث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان، إنّ "تصدّي كتائب القسّام للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، والردّ بشكل مباشر على قصف طائرات الاحتلال، يؤكّد أنّها لن تسمح للاحتلال بتغيير المعادلات وستُواصل الدفاع عن شعبها في كلّ أماكن وجوده".

وأضاف: "العدوّ الصهيوني يوسّع من عدوانه على شعبنا بقصفه الغاشم على قطاع غزّة، بعد جريمته أمس بإعدام الشهيد عمّار مفلح في حوارة. هذا الإرهاب الصهيوني والسلوك النازي لن يوقف ثورة شعبنا المتوقدة".

ويوم الجمعة، أطلق جندي إسرائيلي الرصاص من المسافة الصفر نحو الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس يوم الجمعة بعد شجار بينهما، وهي حادثة أثارت موجة من التنديد الداخلي والخارجي.

وتعليقًا على ذلك، كتب مبعوث الأمم المتّحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر إنّه "مذعور من عمليّة الاغتيال" بعد حصول "قتال مع جندي إسرائيلي". كما اعتبر الاتحاد الأوروبي أنّ الوقائع "غير مقبولة"، طالبًا فتح تحقيق.

وردّ الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت على تويتر أيضًا، واصفًا ردّ فعل وينسلاند بأنّه "تشويه كامل للحقيقة"، حسب زعمه.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة