Skip to main content

غارات إسرائيلية على قطاع غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في خانيونس

الثلاثاء 6 فبراير 2024
أشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 27478 فلسطينيًا وتجاوز عدد الجرحى 67 ألفًا - الأناضول

يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث شنّ في الساعات الماضية غارات عنيفة على مناطق مختلفة من القطاع، مستهدفًا المدنيين والأحياء السكنية.

فشمال غربي خانيونس وتحديدًا قرب مستشفى حمد، أفاد مراسل "العربي" في غزة باستشهاد 6 فلسطينيين جراء قصفٍ إسرائيلي طاول شقة سكنية في المدينة.

نسف منازل في خانيونس

في التفاصيل، نقل مراسل "العربي" في قطاع غزة باسل خلف أن غارة إسرائيلية استهدفت أحد المنازل في منطقة أبراج حمد السكنية إلى الشمال الغربي من مدينة خانيونس.

ونقل عن شهود عيان في المكان استشهاد ما لا يقل عن 6 مواطنين فلسطينيين جراء هذا الاستهداف، فيما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة بسبب استمرار القصف المدفعي.

وأضاف مراسلنا: "تبدو مدينة خانيونس الأكثر اشتعالًا على مستوى مناطق غزة، من حيث القصف المدفعي المستمر والغارات الليلية".

وليل أمس الإثنين، نشب حريق في أحد المنازل المجاورة لمستشفى ناصر الطبي واستمر لساعات، لكن سيارات الإطفاء لم تستطع أيضًا الوصول إلى المكان لإخماد النيران، وفق خلف.

ولفت مراسل "العربي" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى تدمير عدد من المنازل في مناطق مختلفة بخانيونس، حيث نسف مربعات سكنية: خلف عمارة جاسر حيث دمر عددًا من المنازل، وفي منطقة حي الأمل وجورة العقاد وبطن السمين.

وشهدت هذه الأخيرة اشتباكات ليلة أمس بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين، فيما سمعت أيضًا أصوات انفجارات في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس.

أما في وسط قطاع غزة، فأشار خلف إلى أنه لم يتم تسجيل أي غارات إسرائيلية منذ الليلة الماضية، إلا أن طائرات الاستطلاع تستمر في التحليق بشكل ملحوظ في سماء المنطقة.

وفي مدينة غزة، تحدث مراسل "العربي" عن غارات وقصف مدفعي خلال ليل الإثنين الثلاثاء، لافتًا إلى عدم إمكانية الوصول إلى المنطقة المستهدفة.

وقال إن "كثيرًا من المصابين والشهداء لم يستطع أحد انتشالهم من المناطق الجنوبية الغربية، وتحديدًا عند ساحة الكتيبة ومنطقة مفترق الجامعات ومقر الأونروا الإقليمي".

وقد طال القصف الإسرائيلي - وفق مراسلنا - بعض الأبراج السكنية هناك، مثل برج الطباع الذي يضم بداخله مكاتب صحفية ومن بينها مكتب "العربي".

وعن شمالي القطاع أيضًا، قال خلف إن الاستهدافات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد فلسطينيين تركزت في منطقة تل الزعتر.

تهديد سياسي وأمني في رفح

وفي حين أن رفح الحدودية أقصى جنوب قطاع غزة لم تكن بدورها بعيدة عن الغارات، سجل استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.

وشرح مراسل "العربي" أن "العنوان العريض بالنسبة لرفح هو التهديدات الإسرائيلية على المستويين السياسي والأمني، والتي قوبلت بتحذيرات من منظمات حقوقية وفصائل فلسطينية من أن الضغط باتجاه رفح أكثر يعني خطة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين".

ويأتي ذلك خاصةً مع وجود آلاف النازحين في المدينة نصبوا خيمهم قرب الجدار الفاصل بين قطاع غزة ومصر.

يذكر أن وزارة الصحة في غزة كانت أفادت في آخر بيانتها بأن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 113 شهيدًا و105 مصابين، مشيرة إلى ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 27478 فلسطينيًا، وتجاوز عدد الجرحى 67 ألفًا.

المصادر:
العربي
شارك القصة