الإثنين 7 أكتوبر / October 2024

غارات عنيفة على الضاحية.. حزب الله يتصدى لتوغلات وسقوط صواريخ على حيفا

غارات عنيفة على الضاحية.. حزب الله يتصدى لتوغلات وسقوط صواريخ على حيفا

شارك القصة

تجددت الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الأحد الإثنين
تجددت الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الأحد الإثنين - غيتي
تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين واصل حزب الله قصف مواقع عسكرية شمال إسرائيل.

تجددت مساء الأحد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة بشكل عنيف منطقة الحدث.

ويأتي القصف بعدما وجه الجيش الإسرائيلي مساء الأحد تحذيرًا جديدًا بالإخلاء إلى سكان منطقتين في الضاحية، معقل حزب الله.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة اكس: "تحذير عاجل إلى سكان برج البراجنة والحدث (...) أنتم موجودون قرب منشآت ومصالح لحزب الله، وجيش الدفاع سينفذ عمليات ضدها قريبًا"، طالبًا من سكان المنطقتين إخلاءهما.

في المقابل، واصل حزب الله، الأحد، قصف مواقع عسكرية وتجمعات لجنود في مستوطنات شمالي إسرائيل بمسيرات ورشقات صاروخية.

سقوط صواريخ على حيفا

وأفاد الحزب في، سلسلة بيانات على منصة "تلغرام"، بأن مقاتليه شنّوا هجومًا جويًا بسرب من المسيرات على قاعدة "7200" للصيانة والتأهيل جنوب مدينة حيفا (شمال) وأصابت أهدافها بدقة".

وأضاف أن مقاتليه قصفوا تجمعًا لجنود إسرائيليين في مستوطنة "معلوت ترشحيا" برشقة صاروخية.

وليلًا، أفيد عن سقوط صواريخ على مدينة حيفا شمال إسرائيل,.

وبينما أعلن حزب الله أنه أطلق رشقة من صواريخ فادي 1 على قاعدة الكرمل جنوبي حيفا، أشار الإسعاف الإسرائيلي إلى أن طواقمه تتجه إلى مواقع في المدينة بعد بلاغات أولية عن سقوط صواريخ.

من جهتها، لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إصابة شخصين بجروح متوسطة وطفيفة جراء سقوط أحد الصواريخ.

واستهدف الحزب أيضًا مدينة صفد (مركز قيادة الجبهة الشمالية للجيش) تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة برعام (شمال) بصليات صاروخية.

ولفت "حزب الله"، إلى أن ضرباته جاءت "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن ‏لبنان وشعبه، وردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".

وفي سياق متصل، حذّرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الأحد من "تطور خطير للغاية" مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من أحد مواقعها في جنوب لبنان حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين مقاتلي حزب الله وقوات إسرائيل.

وقالت اليونيفيل في بيان إنّها "تشعر بقلق عميق إزاء العمليات الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرق مارون الراس داخل الأراضي اللبنانية"، معتبرة الأمر "تطورًا خطيرًا للغاية".

سلامة قوات اليونيفيل مهددة

وهذا الأسبوع، أعلن حزب الله تصديه لقوات إسرائيلية متسللة في أكثر من عملية، وأشار إلى "تدمير ثلاث دبابات ميركافا الأربعاء بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس" الحدودية.

وأضافت اليونيفيل أنه "من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تقوم بالمهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن".

وتابعت: "تُذكّر اليونيفيل جميع الجهات الفاعلة بشكل عاجل بالتزاماتها بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها".

ويأتي تحذير اليونيفيل غداة تأكيدها أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبًا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية.

وقالت اليونيفيل في بيان السبت إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 سبتمبر/ أيلول "عزمه شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا"، مؤكدة في الوقت ذاته أنه "لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع".

وجددت اليونيفيل في بيانها السبت حض لبنان وإسرائيل على "إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701، من خلال الأفعال وليس الأقوال فقط، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close