أُصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلين في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
يأتي ذلك ضمن حرب مدمّرة تشنها إسرائيل على غزة، خلّفت عددًا هائلًا من الضحايا المدنيين، شهداء ومصابين، رغم طلب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
غارات إسرائيلية على قطاع غزة
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" من رفح أحمد البطة بأن غارات إسرائيلية عدة استهدفت مدينة غزة، كان آخرها قصف منزلين على الأقل، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.
بدورها، كانت مدينة رفح جنوبًا في عين الاستهداف الإسرائيلي وتوسيع العملية العسكرية المستمرة، بحسب مراسل "العربي" الذي ذكر أن قوات الاحتلال تتمركز عند مفترق "الطيارة" غرب المدينة، وتقوم بعمليات تفجير للمنازل وتطلق النار على كل متحرك.
وتحدث مراسلنا عن شهداء ملقاة جثامينهم في الطرقات غرب رفح وفي وسطها، حيث أُخرت المستشفيات عن الخدمة ويُمنع أي من الطواقم الطبية الوصول لتلك المناطق.
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على رفح، سيطر خلاله على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني.
الاحتلال يرتكب 5 مجازر في غزة
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 36284 شهيدًا و82057 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 60 شهيدًا و280 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أن "عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة متجاهلة قرارًا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورًا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح وباتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
