الثلاثاء 10 Sep / September 2024

غزة تحت الحصار.. الاتحاد الأوروبي يندد باستخدام الجوع "سلاحًا للحرب"

غزة تحت الحصار.. الاتحاد الأوروبي يندد باستخدام الجوع "سلاحًا للحرب"

شارك القصة

أشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن المسار البري لإدخال المساعدات مغلق بشكل مصطنع- الأناضول
أشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن المسار البري لإدخال المساعدات مغلق بشكل مصطنع- الأناضول
اعتبر مسؤولان في الأمم المتحدة أن الممر البحري لا يمكن أن يحل محل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة عن طريق البر.

ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستخدام الجوع "سلاحًا للحرب" في غزة.

وقال بوريل في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي: "إن هذه الأزمة الإنسانية ليست كارثة طبيعية، هي ليست فيضانًا أو زلزالًا بل من صنع الإنسان"، مطالبًا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر حيث أدت الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر إلى استشهاد 31184 شخصًا، أغلبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

المسار البري أغلق بشكل مصطنع

ولفت بوريل إلى أنه "عندما نتباحث في السبل البديلة لإيصال المساعدات، بحرًا أو جوّا، لا بدّ من ألا يخفى علينا أننا نقوم بذلك لأن المسار البرّي الاعتيادي مغلق. وقد أغلق في شكل مصطنع"، مؤكدًا أن "تجويع السكان يستخدم سلاحًا للحرب". 

وقال: "في وقت نندّد بالأمر في أوكرانيا، لا بدّ من استخدام التعابير عينها لما يحدث في غزة". 

إلى ذلك، رحّب مسؤولان كبيران بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بفتح ممر بحري من قبرص لإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لكنهما اعتبرا أن ذلك لا يمكن أن يحل محل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيغريد كاغ والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا: "فيما يتعلق بإيصال المساعدات على نطاق واسع، لا يوجد بديل معتبر عن العديد من الطرق البرية ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة. لا تزال الطرق البرية من مصر، ورفح على وجه الخصوص، والأردن ضرورية أيضًا للجهود الإنسانية الشاملة".

وأضافا: "مع ذلك، فإن الممر البحري يمثل إضافة تشتد الحاجة إليها وهو جزء من استجابة إنسانية مستدامة لتقديم المعونة بأكبر قدر ممكن من الفعالية عبر جميع الطرق الممكنة".

شح المساعدات يهدّد بمجاعة

ولا تدخل المساعدات الدولية التي تشرف إسرائيل على نقلها سوى بكميات قليلة جدّا إلى قطاع غزة حيث تحذّر الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص من سكّانه البالغ عددهم 2,4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.

ونزح 1,7 مليون من السكان بسبب الحرب ويتجمع القسم الأكبر منهم في رفح قرب الحدود مع مصر، المهددة باجتياح بري تعد له إسرائيل.

ويتفاقم الوضع في الشمال حيث أصبح إيصال المساعدات لحوالي 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة شبه مستحيل. 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close