عدوان مستمر على غزة.. إدخال 17 ألف لتر من الوقود عبر معبر رفح

أفاد مراسل "العربي" بأن "طائرات الاحتلال نفذت عدة أحزمة نارية في مناطق شمال قطاع غزة".

شهدت عدة مدن مغربية، مساء الجمعة، وقفات تضامنية داعمة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مكثف منذ 42 يومًا، مخلفًا آلاف الشهداء المدنيين.

وتظاهر عشرات المغاربة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدًا بالدعم الغربي لإسرائيل التي تشن عدوانًا على غزة وتستهدف المدنيين.

وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها منظمات مدنية، بينها المبادرة المغربية للدعم والنصرة، شعارات تطالب الدول العربية والإسلامية بخطوات عملية لإيقاف الحرب على غزة.

أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في قطاع غزة، بالتل وجوال، في بيان اليوم الجمعة، عودة خدمات الاتصالات بشكل جزئي في قطاع غزة بعد دخول كمية محدودة من الوقود عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وذكرت الشركتان في البيان: "نود الإعلان عن بدء عودة خدمات الاتصالات (الثابت والخلوي والإنترنت) بشكل جزئي في مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تم توفير كمية محدودة من الوقود عن طريق وكالة الغوث (الأونروا)".

قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إنه "بعد 42 يومًا من بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المجيد يواصل مجاهدو القسام عمليات الدفاع والتصدي لقوات الاحتلال، التي تتوغل في مدينة غزة من عدة محاور وتستمر في التوغل في غرب بيت لاهيا وفي بيت حانون شمال قطاع غزة".

وقال أبو عبيدة: إن "مجاهدي القسام تمكنوا خلال الأربعة أيام الأخيرة من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية صهيونية وإخراجها عن الخدمة؛ تنوعت بين دبابات ميركافا، وناقلات الجند، والجرافات، وذلك عبر استهدافها بالقذائف المضادة للدروع من نوع الياسين 105 وعبوات شواظ وعبوات العمل الفدائي".

وأشار أبو عبيدة، إلى أن مجاهدي القسام تمكنوا من استهداف بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص تجمعات وأفراد من قوات العدو الراجلة أو المتحصنة في بعض البنايات. 

وأوضح أبو عبيدة، أن مجاهدي القسام تمكنوا في عمليتين منفصلتين قبل ثلاثة أيام من الإجهاز على ما لا يقل عن تسعة جنود صهاينة خارج آلياتهم كما دمر مجاهدونا شمال غرب بيت لاهيا صباح الخميس آليتين عسكريتين للعدو بالقذائف المضادة للدروع.

وأكمل أبو عبيدة: "تمكن مجاهدونا يوم الخميس، أيضا من تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة للعدو في بيت حانون عبر استهدافها بالقذائف المضادة للتحصينات والأفراد ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من تحصن فيها".

أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الجمعة، مقتل 372 جنديًا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وقال هاغاري في مؤتمر صحافي: إن الجيش "أبلغ عائلات 372 عسكريًا بمقتل أبنائهم في غزة".

وشدد على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "سيوسع عملياته في مستشفى الشفاء حتى العثور على الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس".

اعتبر القيادي في حماس أسامة حمدان أن "عدم تنفيذ ما صدر عن قمة الرياض يعطي انطباعًا للاحتلال بأن يفعل ما يشاء".

وقال حمدان، في حديث إلى "العربي": "إدارة شؤون غزة مستقبلًا هي قرار فلسطيني لا يحق لأي أحد التدخل فيه".

وأضاف: "كل من يظن أنه سيأتي لإدارة غزة ضمن معادلة أميركية إسرائيلية سينظر له على أنه عميل".

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الجمعة، من "الخطر الشديد" لانتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة "المنهكين والضعفاء".

وأضاف تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس": لقد "التقيت للتو مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني لمناقشة الوضع الصحي والإنساني الخطير في غزة".

وأكد غيبرييسوس أن "فرقنا ستواصل العمل معًا بشكل وثيق لخدمة سكان غزة بأفضل ما في وسعنا".

أفاد مراسل "العربي" بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أطراف عدد من بلدات القطاع الغربي جنوبي لبنان.

أعلن المكتب الإعلامي لمعبر رفح عن "إدخال 17 ألف لتر من الوقود عبر معبر رفح البري لصالح شركة الاتصالات".

وقال المكتب الإعلامي لمعبر رفح: "تم إدخال 10 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري اليوم".

أصيب 3 إسرائيليين، الجمعة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان، نحو منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، إن "3 إسرائيليين أصيبوا في الجليل الأعلى جراء صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان".

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي "رد على ذلك بإطلاق النار باتجاه مصدر إطلاق الصاروخ".