أعلن الجيش الأوكراني أن الدفاع الجوي صد هجومًا جويًا روسيًا جديدًا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، مما أدى إلى تدمير 19 من الطائرات المسيّرة، والصواريخ من أصل 28 جرى إطلاقها.
وذكر المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات للتلفزيون الأوكراني أن "ثلاثة صواريخ أطلقت من البحر الأسود وأُسقطت 16 طائرة مسيرة. القصف مستمر بشكل شبه يومي"، مضيفًا: "لم تُصب جميع الأهداف".
وزادت روسيا من عدد الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة هذا الشهر، وهو ما تعزوه كييف إلى مخاوف موسكو من هجوم مضاد أوكراني متوقع.
ولم تعلن السلطات الأوكرانية عن أضرار سواء في البنية التحتية الحيوية أو المنشآت العسكرية.
فاغنر ومعركة باخموت
وفي سياق الحرب الروسية على أوكرانيا، صرح قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين في رسالة على تطبيق "تيليغرام" ليل الخميس الجمعة، أن السيطرة على مدينة باخموت حيث تتركز المعارك في شرق أوكرانيا منذ أشهر، غير مرجحة في الأيام المقبلة.
وقال بريغوجين: إنه "من غير المرجح أن يتم أخذ باخموت بالكامل غدًا أو بعد غد"، مشيرًا إلى معارك عنيفة في الضواحي الجنوبية الغربية للمدينة.
بطائرات مسيرة.. الجيش الأوكراني يستهدف المباني المهجورة في مدينة #باخموت #أوكرانيا pic.twitter.com/nA6NFQNt97
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 18, 2023
وأضاف: "لم نأخذ باخموت بعد"، موضحًا أن "هناك ضاحية تسمى ساموليت، وتبدو قلعة منيعة تتألف من صفوف من مبان تشكل سدًا (...) وأصعب المعارك تجري هناك حاليًا".
وتابع بريغوجين: "لذلك هناك طلب مهم: السعادة تحب الصمت .. دعونا ننهي عملنا".
وكانت أوكرانيا أعلنت الثلاثاء أنها سيطرت على أكثر من عشرين كيلومترًا مربعًا على مشارف باخموت، لكنها اعترفت في الوقت نفسه بأن القوات الروسية تواصل تقدمها في المدينة نفسها التي دمرتها معارك مستمرة منذ أشهر.
والمعركة من أجل هذه المدينة الواقعة في دونباس هي الأعنف والأطول منذ بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022.