الأحد 17 نوفمبر / November 2024

فجعت باستشهاد أسرتها.. طفلة نجت من مجزرة بغزة تناشد لم شملها بجدتها

فجعت باستشهاد أسرتها.. طفلة نجت من مجزرة بغزة تناشد لم شملها بجدتها

شارك القصة

فقدت الطفلة أسرتها في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر - أرشيف الاناضول
فقدت الطفلة أسرتها في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر - أرشيف الأناضول
الطفلة الغزية ابنة الـ12 عامًا، هي الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها الذين استشهدوا في مجزرة راح ضحيتها مئات الفلسطينيين.

تتوالى القصص الإنسانية المؤلمة، التي يرويها سكان غزة عن المآسي الصعبة التي يعيشونها مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومن بين هؤلاء الطفلة ألما غانم جعرور، التي ناشدت العالم لإخراجها من غزة للالتحاق بجدّتها لأبيها، بعد أن فقدت عائلتها في مجزرة ذهب ضحيتها مئات الفلسطينيين.

وروت الطفلة ابنة الـ12 عامًا، وهي الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها، أنّ الحرب حرمتها من أن تعيش أبسط حقوقها كطفل وإنسان، ألا وهو الشعور بالأمان.

وأضافت الطفلة أنّها تُريد اصطحاب عائلة عمّتها، التي أصبحت عائلتها الثانية، معها إلى خارج قطاع غزة دون أن تحدد المكان، عازية ذلك إلى خوفها من أن تُفجع بفقدانهم هم أيضًا كما فُجعت باستشهاد والديها.

وقالت الفتاة: "أريد أن أكون في حضن جدتي، لأنني أشعر بالخوف من المجازر التي يرتكبها الاحتلال يوميًا" في القطاع.

وأضافت أنّها تريد الالتحاق بجدتها، التي حُرمت بدورها من أولادها ووالديها، مضيفة: "أريد أن أذهب إلى جدتي كي تشمّ رائحة والدي مني".

ومنذ السابع من أكتوبر، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد 29 ألفًا و782 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 70 ألفًا آخرين.

وإضافة إلى الدمار الهائل في المباني والبنى التحتية، أسفر العدوان عن أزمة إنسانية غير مسبوقة وسط حرمان السكان من الماء والطعام والدواء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close