الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

"فرصة ذهبية".. ما الذي دفع فرنسا للتقارب مع الجزائر في هذه المرحلة؟

"فرصة ذهبية".. ما الذي دفع فرنسا للتقارب مع الجزائر في هذه المرحلة؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول زيارة ماكرون إلى الجزائر بعد طي صفحة الخلافات بين البلدين (الصورة: الأناضول)
سيزور ماكرون الجزائر من 25 حتى 27 من الشهر الجاري، بعد اتفاق جرى خلال اتصال مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بحثا فيه إعادة إحياء الشراكة بين البلدين.

كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر بعد أيام، بهدف إعادة توثيق العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوترات.

كما أكدت الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى اتصالًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا خلاله جدول أعمال الزيارة المرتقبة.

وسيزور ماكرون الجزائر من 25 حتى 27 من الشهر الجاري، بعد اتفاق جرى خلال اتصال مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بحثا فيه إعادة إحياء الشراكة بين البلدين.

وتعد هذه ثاني زيارة رسمية يقوم بها ماكرون إلى الجزائر خلال 5 سنوات.

فرصة ذهبية

وفي هذا الإطار، قال الأكاديمي والباحث المتخصص بالشؤون الفرنسية بيير لويس ريموند، إن الظروف التي تستدعي الزيارة هي ظروف إستراتيجية بالدرجة الأولى.

وأضاف ريموند في حديث لـ "العربي" من ليون، أن أزمة الطاقة التي تسببت بها حرب أوكرانيا تعد أحد أسباب الزيارة.

وأشار الأكاديمي، إلى أن الفرصة كانت ذهبية لإعادة توثيق العلاقة التاريخية بين البلدين، فضلًا عن امتلاك الجزائر ورقة الغاز والطاقة، وهو المحور الأساسي لهذه الزيارة.

وأضاف: "هناك ضرورة للتفكير في المستقبل، ولا سيما أن هناك جالية كبيرة للجزائر في فرنسا، ما يدفع لإعادة هيكلة العلاقات، وسط رهان من باريس على الجزائر في مسألة الطاقة التي يمكن اتخاذها كوسيلة لإعادة بث الثقة بين الطرفين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close