منعت فرنسا خروج أي تظاهرة مساندة للقضية الفلسطينية بذريعة "الحفاظ على النظام العام".
وأشار مراسل "العربي" إلى أن التظاهرة الكبرى التي كان من المقرر تنظيمها في باريس عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة بتوقيت باريس قد أٌلغيت ايضًا.
وأفاد مراسل "العربي" في باريس بأن وزارة الداخلية الفرنسية أبرقت إلى مراكز الشرطة في المدن الفرنسية لوقف أي تظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية.
ورجّح أن يكون لهذه الخطوة دوافع أمنية، ربما تتعلّق بمخاوف من انزلاق البلاد إلى مواجهات على غرار العام 2014 بين مؤيدين للقضية الفلسطينية ومتطرّفين يهود من "رابطة اليهود الشباب" المتطرفة ما أدى إلى أعمال شغب وعنف قوية.
كما أشار إلى تخبّط في الإدارة الفرنسية تجاه التعامل مع هذه التظاهرات، حيث مُنعت تظاهرة مرخّصة مسبقًا أمام وزارة الخارجية، أمس الاربعاء، وجرى توقيف رئيس جمعية "فرنسا-فلسطين" لساعات، في خرق لحرية التجمّع والتظاهر.
واعتبر مراسل "العربي" أن وزير الداخلية الفرنسي، يضع بهذا القرار صدقية الملف الفلسطيني الساخن في دائرة التشكيك.
وفي هذا الإطار، غرّد زعيم "حزب اليسار "الفرنسي جان لوك ميلونشون، قائلًا إن فرنسا "الدولة الوحيدة التي تمنع التظاهرات القضية الفرنسية، والاحتجاج على عنجهية اليمين الاسرائيلي، والتشكيك في صدقية القضية الفلسطينية".
