أبدى منظمو أولمبياد باريس 2024 اندهاشهم من مزاعم تقارير صحافية بأن رئيس اللجنة توني إستانغيه يواجه تحقيقًا قضائيًا بشأن راتبه.
وبسؤاله ما إذا كان إستانغيه، الفائز بثلاث ذهبيات أولمبية، أو اللجنة المنظمة قد تلقت إخطارًا بشأن تحقيق بخصوص راتب الرئيس، قال متحدث باسم اللجنة المنظمة إنهم لا يستطيعون الرد.
وقال المنظمون في بيان: إن "أجر رئيس اللجنة المنظمة يتم تنظيمه بشكل صارم للغاية".
وأكدوا أن راتبه "تم تحديده والمصادقة عليه من قبل مجلس إدارة اللجنة المنظمة في 2 مارس/ آذار 2018، وذلك بغيابه، بطريقة سيادية ومستقلة".
ليس التحقيق الأول
وشرح المنظمون أنه قد تم التحقق من شروط الدفع عبر المدقق الاقتصادي والمالي العام وبالتشاور مع مؤسسة الضمان الاجتماعي. ورفض مكتب المدعي العام التعليق.
والتحقيق المبدئي في راتب استانغيه ليس الأول الذي يفتحه ممثلو الادعاء حول الأولمبياد. وداهمت السلطات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقار اللجنة المنظمة ضمن تحقيق في مزاعم محسوبية استهدفت أيضًا شركات إدارة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه باريس لتنظيم الألعاب بين 26 يوليو/ تموز و11 أغسطس/ آب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي، العد التنازلي قبل 200 يوم على انطلاق أولمبياد باريس 2024 وحث الفرنسيين على ممارسة الرياضة بصورة أكبر.
وقال ماكرون في مقطع فيديو نُشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، وهو يقف بجوار كيس ملاكمة وقفازات على كتفه وقليل من العرق يتصبب من جبهته: "سينطلق الأولمبياد بعد 200 يوم وسيبدأ العد الآن، لهذا السبب لدينا قضية وطنية كبرى هذا العام وهي الرياضة".
وسلط ماكرون الضوء على أهداف حددتها فرنسا للأولمبياد، حيث أشار إلى أنه سيراعي اتفاقيات باريس المتعلقة بالمناخ.
