أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استشهاد أحد عناصره بقصف إسرائيلي على شرقي البلاد.
ونعى الحزب في بيان، الشهيد علي أحمد علاء الدين "الياس" من مواليد العام 1985، ومن بلدة سحمر في البقاع الغربي شرق لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الدفاع المدني اللبناني استشهاد شخص كان على متن دراجة نارية استهدفتها مسيّرة إسرائيلية في بلدة سحمر، ونُقلت جثته إلى مستشفى مجاور.
استهداف بلدة حداثا
من جهتها، أفادت مراسلة "التلفزيون العربي" جويس الحاج خوري بأن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة حداثا في قضاء بنت جبيل، حيث أُفيد عن سقوط شهيد وجريح.
وأوضحت مراسلتنا أنه في وقت توجه فيه عدد من المواطنين إلى مكان الغارة لمعاينته، قامت المدفعية الإسرائيلية بالقصف باتجاهه لمنع سيارات الإسعاف من الوصول.
إلى ذلك، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه "ردًا على اعتداءات العدو التي طالت مدينة النبطية وبلدة سحمر، قصفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وكان الحزب قد أعلن في بيان سابق استهداف موقع رويسة القرن الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
ومساء اليوم الخميس، قال إعلام عبري إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 40 صاروخًا من جنوب لبنان، نحو منطقة الجليل الأعلى.
وذكرت القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن جيش الاحتلال "اعترض نصف الصواريخ، فيما سقط النصف الآخر في مناطق مفتوحة".
فرنسا تعرب عن "قلقها الشديد"
إلى ذلك، أعربت فرنسا الخميس عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، لافتة الى تصاعد أعمال العنف على الحدود "في شكل دراماتيكي". ودعت جميع الاطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تمامًا الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل الى حل دبلوماسي".
وجاء هذا الموقف بعدما دعت كندا وألمانيا مواطنيهما هذا الأسبوع إلى مغادرة لبنان في أسرع وقت.
ولا تعتزم الخارجية الفرنسية حتى الآن إجلاء مواطنيها من لبنان، لكنها ذكرتهم بوجوب عدم التوجه إليه.
