أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على المواطنة غادة سباتين ما أدى لاستشهادها، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وحمّل اشتية، في بيان صحافي، الحكومة الإسرائيلية "كامل المسؤولية" عن تبعات عملية قتل سباتين.
وبيّن أن "جنود الاحتلال لا يتوقفون عن ممارساتهم الإرهابية بإطلاق النار على المواطنين العزل، والتي قضى جراءها العديد من الشهداء من الشبان والفتيات وكبار السن".
وشدّد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن ما وصفه بـ"إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل"، يوجب على المنظمات الحقوقية الدولية إدانته والعمل على وقفه، وفق قوله.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت اليوم الأحد، استشهاد غادة سباتين البالغة من العمر 35 عامًا، وهي من سكان بلدة حوسان، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بيت لحم.
#شاهد| قوات الاحتلال تطلق النار تجاه فلسطينية قرب مدخل بلدة حوسان غرب بيت لحم. pic.twitter.com/BiwKc86qCU
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 10, 2022
وتمكن عشرات المواطنين من تخليص السيدة من الجيش الإسرائيلي ونقلها للمستشفى، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
اقتحام جديد للأقصى
وتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، منفذين جولات استفزازية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتولى الجيش الإسرائيلي منع المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية التي يؤدي فيها المستوطنون طقوسهم التلمودية.
وتعيش الأراضي المحتلة حالة تصعيد منذ بداية شهر رمضان، وتصاعدت قبل أيام قليلة عقب عملية تل أبيب التي نفذها الشهيد رعد حازم، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين.
وجاءت عملية تل أبيب التي وقعت الخميس الماضي، في ظلّ تأهّب عالٍ في صفوف القوات الإسرائيلية، وفي ظلّ إجراءات أمنية كثيفة وغير مسبوقة.
وكما كان متوقعًا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين، أمس السبت، واشتبكت مع فصائل المقاومة، قبل أن تنسحب دون تحقيق هدفها الأساسي في اعتقال والد منفذ العملية.