تناقش رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم السبت في كييف، توسيع الاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي فضلًا عن الدعم المالي لإعادة الإعمار.
وعلى الجبهة الجنوبية، أعلن الحاكم الروسي لمنطقة خيرسون مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين في قصف أوكراني أمس الجمعة على مركز للتوظيف في بلدة بالجزء الذي تحتله روسيا.
ويأتي ذلك، في وقت تواصل فيه القوات الأوكرانية هجومها المضاد لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية، والذي يتركز في جنوب البلاد.
القصف الأوكراني على خيرسون
وفي التفاصيل، فقد نقلت وكالات الأنباء الروسية عن حاكم خيرسون التابع لموسكو فلاديمير سالدو قوله لتلفزيون "روسيا 24": "حتى الآن تم انتشال 9 قتلى من تحت الأنقاض بالإضافة إلى إصابة 9 بجروح خطيرة".
سبق ذلك، إعلان المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك قبله حصيلة من 7 قتلى، مضيفًا أن الفرق الطبية "تحاول إنقاذ" شخصين آخرين.
واتهم باسيوك كييف بـ"مهاجمة بنى تحتية مدنية في منطقة تشابلينسكي" من بينها مكتب لخدمات المتقاعدين ومركز توظيف.
يذكر أن بلدة تشابلينكا تقع على مسافة نحو 100 كيلومتر جنوب شرق خيرسون، واستعادت أوكرانيا مدينة خيرسون من القوات الروسية العام الماضي، غير أن موسكو لا تزال تسيطر على معظم المقاطعة.
واستولت روسيا على خيرسون في الأيام الأولى من هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير/ شباط العام الماضي لكنها قررت بعد ذلك الانسحاب من المدينة الرئيسية في المنطقة، ومراكز أخرى على الضفة الغربية لنهر دنيبرو.
فون دير لاين في كييف
سياسيًا، وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى كييف اليوم السبت لمناقشة توسيع الاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي.
فقد كتبت فون دير لاين على منصة "إكس": "أنا هنا لمناقشة مسار انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي"، وأرفقت منشورها بصورة لها مع زيلينسكي.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية أنهما سيناقشان أيضًا "الدعم المالي لإعادة بناء أوكرانيا ديمقراطية عصرية مزدهرة".
ويتعين على المفوضية أن تصدر في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تقريرها بشأن التقدم الذي أحرزته أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا، واتخاذ القرار بشأن إطلاق مفاوضات الانضمام، قبل قمة دول الاتحاد في بروكسل منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتعتزم فون دير لايين في زيارتها السادسة إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب تناول "الدعم العسكري" من الأوروبيين لأوكرانيا، فضلًا عن "الحزمة الـ 12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا" التي هي قيد الإعداد.
