في "اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى".. مظاهرات في الضفة رفضًا للعدوان

انطلقت فعاليات غضب في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، رفضًا لاستمرار الحرب على غزة ونصرة للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتجمّع المئات من الفلسطينيين عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله، أسوة بباقي التجمعات في مناطق الضفة المحتلة، تحت عنوان "اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى".

غضب من الإبادة في غزة

وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أهالي قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، خلّف قرابة 40 ألف شهيد.

كما ندد المتظاهرون بما يعيشه المعتقلون الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، حيث يتعرضون للتعذيب والتنكيل.

ورفع المتظاهرون في الفعاليات صور الأسرى، ورفضوا استمرار اعتقال هؤلاء داخل السجون الإسرائيلية وممارسة انتهاكات بحقهم.

9 شهداء في الضفة

وتزامنت هذه الفعاليات، مع استشهاد اليوم السبت، 9 فلسطينيين في عمليتَي قصف منفصلتين، نفذتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم، شمالي الضفة الغربية.

وقد استهدفت عملية القصف الأولى صباحًا مركبة على طريق زيتا - عتيل شمال طولكرم، ما أدى إلى اشتعال المركبة واستشهاد 5 فلسطينيين كانوا بداخلها.

أما عملية القصف الثانية فاستهدفت مجموعة من الشبان في منطقة وعرة بين بلدة بلعا وضاحية اكتابا شرق طولكرم، ما أسفر عن استشهاد 4 شبان، ما زالوا مجهولي الهوية، وقامت قوات الاحتلال باحتجاز جثامينهم ونقلها إلى جهة مجهولة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات ثقيلة، قد اقتحمت مدينة طولكرم وفرضت طوقًا مشددًا على مخيمها، وتعمدت تجريف وتخريب البنية التحتية لحارات المخيم المدمرة أصلًا بالاقتحامات السابقة، وتركزت في حارات المدارس والمقاطعة ومداخل المخيم، وألحقت دمارًا كبيرًا في الشوارع والممتلكات، وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وتحليق لطائرات الاستطلاع.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 604 في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح و9 آلاف و920 معتقلًا، حسب معطيات رسمية فلسطينية.